بالفيديو.. أردني يمسح بمرتزقة قطر وإيران البلاط على شاشة قناة تابعة لهم

أخبار محلية

اليمن العربي

تمكن أحد المشاركين ويحمل الجنسية الأردنية من فضح ممارسات قطر وإيران في المنطقة على شاشة قناة مدعومة قطرية "مسح بها البلاط"، كما قال معلقون. 

وأكد المتصل الأردني على قناة الحوار اللندنية المدعومة قطرياً، أن عاصفة الحزم بقيادة ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية أنقذت اليمن من الاحتلال الإيراني. 

وأشار إلى أن إيران قامت باحتلال لبنان والعراق وكادت أن تحتل اليمن لولا عناية الله وتدخل التحالف العربي لدعم الشرعية. 

وكتب أحد المعلقين على تويتر "اردني شهم  عبر قناة الحوار القطرية، مسح البلاط بمرتزقة قطر وإيران رايح جاي ومعهم المذيع المرتزق". 

يشار إلى أن قناة الحوار الفضائية هي إحدى القنوات المعبرة عن توجه قطر وتنظيم الإخوان المسلمين وبدأت البث في عام 2006م, وتبث من لندن في بريطانيا, علي القمر الاصطناعي عرب سات، القمر الأوروبي هوت بيرد وأتلانتيك بير 4. 

والمدير العام لقناة الحوار هو السيد عبد الرحمن أبو دية ورئيس تحريرها هو الدكتور عزام التميمي، ومدير الإنتاج فيها السيد زاهر بيراوي. 

يشار إلى أن مسؤولين إيرانيين أقروا أكثر من مرة أنهم يحتلون اربع عواصم عربية عبر الميليشيات التابعة لهم ومنها حزب الله في لبنان وميليشيات الحوثي التي ما تزال تحتل العاصمة صنعاء في اليمن. 


وحزب الله هو جماعة شيعية إسلامية مسلحة وحزب سياسي مقره في لبنان. الجناح العسكري لحزب الله هو مجلس الجهاد، وجناحه السياسي هو حزب كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني. وبعد وفاة عباس الموسوي في عام 1992، ترأس الجماعة حسن نصر الله، أمينها العام.

أما الحوثي، هو ميليشيا مسلحة تتخذ من صعدة شمال اليمن مركزا رئيسيا لها. عرفت بالاعلام باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها بدر الدين الحوثي. ويعد المرشد الديني للجماعة. 


لا ينكر الحوثيين هدفهم الرئيسي باعادة احياء الإمامة/الخلافة في اليمن ويرون جواز ان يكون رئيس/حاكم الدولة ليس هاشمي لكن الإمام/الخليفة يجب ان يكون هاشمي حسب معتقدهم. فجميع اعمالهم مستمدة من تاريخ الأئمة الرسيين الهاشميين الذين حكموا اليمن الف سنة. 


اتهمت الحكومة السعودية إيران بدعم جماعة الحوثيين والتدخل في الشأن الداخلي اليمني وزعزعة استقرار البلادوأعلنت السلطات اليمنية في عام 2009 ضبطها لسفينة إيرانية محملة بالأسلحة لدعم الحوثيين.
وصرح عدد من رجال الدين الشيعة مثل مقتدى الصدر بدعمه للحوثيين ودعا وزير الخارجية اليمني الأسبق أبو بكر القربي إيران إلى التوقف عن دعم الحوثيين في 13 ديسمبر 2009. 


من جانبه، تحدث الرئيس عبد ربه منصور هادي عن تدخل إيراني في اليمن والقبض على خلايا تابعة لها في صنعاء أثناء زيارته للولايات المتحدة في سبتمبر 2012،  وأعاد رئيس الأمن القومي اليمني الجنرال علي حسن الأحمدي في وقت ساق، الاتهامات لطهران بدعم الحوثيين عسكرياً أواخر العام 2012 متهما طهران بمحاولة إيجاد موطئ قدم لها في اليمن.