الفرصة الأخيرة.. هل يستطع اليمن عبور العراق بكأس آسيا؟ (تقرير)
يخوض المنتخب اليمني عصر اليوم السبت مباراة مصيرية امام نظيرية المنتخب العراقي في ثاني جولات منافسات كأس آسيا المقامة في الامارات.
وأمام اليمن فرصة أخيرة إذا ما أراد الحفاظ على حظوظة في التأهل للدور الثاني، اذ يتعين عليه الفوز أو التعادل مع العراق ، فيما تعني الهزيمة مغادرته للبطولة بصورة شبة مؤكدة.
وكان المنتخب اليمني قد تلقى هزيمة كبيرة من ايران بخماسية نظيفة في أول ظهور له في نهائيات كأس آسيا .
و تشهد مواجهات العراق واليمن تفوق كاسح لأسود الرافدين وذلك في آخر 10 مباريات جمعتهما فقد فاز العراق في 8 لقاءات وحسم التعادل لقاءين ولم يفز اليمن.
أول مباراة جمعتهما كانت عام 1993 في تصفيات كأس العالم وفاز منتخب العراق بنتيجة 6-1 وفي تصفيات كأس العالم 2011 تعادل المنتخبان سلبياً.
كما تعادل المنتخبان بنتيجة 1-1 في مباراة ودية جمعتهما عام 2011، بينما في آخر مباراة جمعتهما كانت في بطولة خليجي 23 – الكويت عام 2017 وفاز العراق بثلاثية نظيفة.
خلال الـ10 مواجهات السابقة استطاع منتخب العراق أن يسجل 25 هدفاً بينما منتخب اليمن سجل في شباك أسود الرافدين 6 أهداف.
وقبل مباراة اليوم، يقف منتخب العراق ثانياً في لائحة الترتيب العام لمنتخبات مجموعته الرابعة برصيد 3 نقاط، وبفارق الأهداف عن إيران المتصدر، بينما يتذيل منتخب اليمن لائحة الترتيب بعد خسارته الكاسحة أمام نظيره الإيراني في الجولة الأولى بخماسية دون رد، وفاز أسود الرافدين في مباراتهم الأولى على فيتنام بثلاثة أهداف لهدفين. ويدخل أسود الرافدين مباراة اليوم برغبة وحيدة تتمثل في حتمية تحقيق الفوز وبفارق كبير من الأهداف، آملاً خوض المباراة الهامة أمام نظيره الإيراني، ومحولة اقتناص بطاقة المركز الأول عن المجموعة الرابعة، وهي الغاية التي يعمل عليها منتخب العراق تجنباً لأي عراقيل قد يتعرض لها في مشواره في البطولة.
وفي المقابل، يعاني المنتخب اليمني من نقص واضح في مستوى اللياقة البدنية، وهو ما ظهر جلياً في مباراته أمام نظيره الإيراني، لكن أبناء اليمن السعيد يعتمدون على الاندفاع والروح المعنوية، وخصوصاً أنهم يشاركون للمرة الأولى في بطولة قارية كبرى بمستوى كأس الأمم الآسيوية، ويرغبون في ترك بصمة، والعمل على عدم إغفال إمكانية صناعة مفاجأة أمام أشقائهم العراقيين.