هذا أبرز ما قاله المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

تحدث المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى تحقيق تقدم ملحوظ في تطبيق اتفاق السويد رغم الصعوبات التي اعترضت عمل الفريق، مشدداً على التزام كافة الأطراف اليمنية.

جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، حيث أبلغ مارتن غريفيث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأنه التقى مع زعماء الجانبين في الأيام القليلة الماضية وأن الطرفين عبرا عن عزمهما على إحراز تقدم.

وأضاف غريفيث أن طرفي النزاع في اليمن ملتزمان بشكل كبير باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي لكن الأمر يتطلب تقدماً جوهرياً قبل إجراء المزيد من المحادثات بشأن إنهاء الحرب.

وقال غريفيث: "يسعدني القول بأن الجانبين يتمسكان بشكل كبير بوقف إطلاق النار الذي اتفقنا عليه في ستوكهولم.. ثمة تراجع كبير في العمليات القتالية منذ ذلك الحين"، مضيفاً "هناك بعض حوادث العنف لكنها محدودة بشكل كبير مقارنة بفترة ما قبل ستوكهولم".

وتابع إن "ثمة شعور ملموس بالأمل والتفاؤل المشوب بالقلق أيضاً"، مضيفا "أنه وزعماء الجانبين يشتركون في الرأي بأن "إحراز تقدم ملموس خاصة بشأن الحديدة هو أمر نرغب في رؤيته قبل أن ندعو للمشاورات المقبلة".

وقال "ما زال الأمل يحدوني في امكانية إجراء جولة أخرى من المشاورات في المستقبل القريب وأنا أعمل مع الجانبين لضمان حدوث ذلك في أقرب وقت ممكن".

كذلك أشار إلى أنه يجب العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تعز والأسرى، مؤكداً: "نحتاج لتحقيق الكثير قبل جولة المشاورات المقبلة"، وقال: "أعمل مع الطرفين للتأكد من عقد المشاورات المقبلة في أقرب وقت".

وجاءت كلمة المبعوث الأممي بعد زيارته الأخيرة إلى المنطقة واللقاء بالحوثيين في صنعاء ثم الرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض. 
وكان غريفيث  رعا في ديسمبر / كانون الأول الماضي الماضي، جولة محادثات في السويد شارك فيها وفد الحكومة والحوثيين . 

ومن أبرز مخرجات السويد، اتفاق الحديدة، والذي نص على  إنشاء لجنة تنسيق إعادة انتشار مشتركة ومتفق عليها برئاسة الأمم المتحدة وتضم، على سبيل المثال لا الحصر، أعضاء من الطرفين لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار.

وفوض الاتفاق أياً الأمم المتحدة أن تقوم بدور قيادي في دعم الإدارة وعمليات التفتيش للمؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ويشمل ذلك تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

وأكد التزام جميع الأطراف بتسهيل حرية الحركة للمدنيين والبضائع من وإلى مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وكذاعدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والاخير هو الميناء النفطي في الحديدة. 

وعين غريفيث الذي يحمل الجنسبة البريطانية مبعوثا لدى اليمن في فبراير / شباط العام الماضي، خلفاً للمبعوث السابق الموريتاني الجنسية اسماعيل ولد الشيخ أحمد.