مركز الملك سلمان.. أمل ضحايا الحوثي "الأطفال" (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية

اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة مأرب،الدورة الثالثة من المرحلة السابعة والثامنة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جنّدتهم الميليشيات الحوثية في اليمن. واحتفى المركز بتأهيل 26 طفلاً من عدة محافظات يمنية، بحضور وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، وعدد من مديري المكاتب العمومية في المحافظة.


 واستعرض أطفال الدورة في برنامج الحفل فقرات إبداعية أعطت صورة عن عملية إعادة تأهيلهم، وكيف تغيرت نفسياتهم التي كانت في حالة سيئة جراء تجنيدهم والزج بهم في ساحات القتال. 


وثمن وكيل محافظة مأرب جهود مركز الملك سلمان للإغاثة على جهوده الداعمة لليمن في كافة المجالات الإنسانية والإغاثية، ومنها تأهيل الأطفال ممن جندتهم الميليشيا بإعادتهم إلى حضن أسرهم ومدارسهم ووطنهم. يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قام بإعادة تأهيل 321 طفلاً ضمن مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين في اليمن.


و عرضت قناة العربية تقريرًا مفصلاً يكشف أن مركز الملك سلمان بالمملكة العربية السعودية يؤهل أطفال اليمن المجندين.





وعن طرق التأهيل، نشر حساب "تأهيل أطفال التجنيد"، صورًا لمجهودات برنامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الخاص بإعادة تأهيل الأطفال المجندين.

 وقال في تغريدة عبر "تويتر": "في برنامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الخاص بإعادة تأهيل الأطفال المجندين, يتم التركيز على النشاطات الفنية ومنها الرسم الذي يساعد الأطفال على البوح عما في أنفسهم, ويعمل على تخليصهم من الصدمات النفسية". 


و وكشفت تقارير إحصائية حديثة صادرة عن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان عن تجنيد الانقلابيين للأطفال، ومن بين المجندين أطفال أعمارهم ثمانية أعوام وعدد منهم أقل من 17 عاما، وتطلق عليهم (أشبال المسيرة القرآنية)، لترغيبهم في الالتحاق بساحات القتال، غير أنها في الحقيقة تقدمهم وقودا لمعاركها العبثية.

وأبان التقرير أن ميليشيات الحوثي تركز في عملية تجنيدها الأطفال على اختيار الأسر ذات الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، إضافة لعملها على التجنيد الإجباري لطلاب المدارس، من أجل رفد جبهات القتال، نتيجة الانهيارات المتتالية في صفوفها.


وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد نفَّذ مشروعًا في عدد من المحافظات اليمنية لإعادة تأهيل الأطفال المجندين، مكونًا من ثماني مراحل، استفاد منه 8000 مستفيد من الأطفال المجندين وأسرهم، بتكلفة إجمالية بلغت 837.424 دولارًا أمريكيًّا.