قرقاش: إحاطة مجلس الامن الأخيرة حول اليمن اليوم مهمة للغاية

أخبار محلية

اليمن العربي

قال وزير الدولة للشئون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، إن إحاطة مجلس الامن حول اليمن اليوم مهمة للغاية.

و أضاف الوزير الإماراتي، عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، اليوم الأربعاء، 09 كانون الثاني، 2019:  يجب لأن تكون اجهزة الأمم المتحدة واضحة تجاه التسويف الحوثي بالتزامه بالانسحاب من الحديدة.

و تابع قرقاش: التلاعب الحوثي يهدد اتفاق السويد والخطوات القادمة للعملية السياسية و يعرض فرص السلام في اليمن للفشل، الحوثي هو المعرقل.

و كان قرقاش طالب، في وقت سابق، بـ"التطبيق الكامل لالتزامات السويد اولوية بعيدا عن التسويف والتعطيل والتلاعب، والهروب عبر المطالب والشروط الجديدة لن ينفع الحوثي هذه المرة، ومن الضروري التنفيذ الكامل للانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة للاستمرار في المرحلة القادمة للعملية السياسية".

وأكد أن التحالف في موقف سياسي جيد جدا وهو يراقب محاولة الحوثي التلاعب بالتزامات واضحة، الحوثي يكرر ممارساته الساعية لافشال اتفاق السويد كما أفشل الكويت وجنيف، العدوان الحوثي على اليمن وشعبه يتعرى أمام الرأي العام الدولي.

ولفت إلى أن التطورات حول الحديدة تشير إلى ان لا نية للحوثي باحترام التزاماته الإنسانية والسياسية في السويد، آن الأوان للعديد من المنظمات الغير حكومية والرأي العام الدولي أن يضغط على المعطّل الحقيقي للحل السياسي في اليمن.

وكان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة طلب من مجلس الأمن الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا في مدينة وميناء الحديدة في اليمن لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات طرفي الحرب.

وبعد محادثات في السويد على مدى أسبوع الشهر الماضي برعاية الأمم المتحدة، توصلت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية إلى اتفاق بشأن الحديدة التي تمثل نقطة دخول معظم السلع التجارية وإمدادات المساعدات إلى اليمن وشريان حياة لملايين اليمنيين الذين باتوا على شفا الجوع.

وطبقا لوكالة "رويترز" سيكون على مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة اتخاذ إجراء بشأن طلب جوتيريش بحلول 20 يناير كانون الثاني الجاري تقريبا والذي ينتهي فيه تفويض مدته 30 يوما لفريق مراقبة مبدئي قاده الجنرال الهولندي باتريك كمارت.

ولم يعرف حتى الآن عدد أفراد فريق المراقبة الموجود حاليا في الحديدة بقيادة كمارت. وقالت الأمم المتحدة إن أفراد الفريق غير مسلحين ولا يرتدون زيا موحدا.

وكان مجلس الأمن طلب في نهاية الشهر الماضيمن جوتيريش التوصية بفريق مراقبة آخر أكبر عددا. وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار بالموافقة على مقترح جوتيريش لم تقدمه إلى المجلس حتى الآن أي من الدول الأعضاء.

وفي المقترح الذي قدمه جوتيريش للمجلس في 31 ديسمبر كانون الأول، واطلعت عليه رويترز، وصف الأمين العام الفريق المقترح المؤلف من 75 فردا بأنه ”وجود خفيف“ لمراقبة الالتزام بالاتفاق وبرهنة وتقييم الحقائق والظروف على أرض الواقع.