نجاة رئيس الفريق الأممي من قصف للحوثيين بالحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

أفادت مصادر محلية في الحديدة أن باتريك كاميرت، رئيس فريق المراقبين الأممين في لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ استوكهولم، نجا وممثلو الجانب الحكومي في اللجنة، من قصف مدفعي للميليشيات الحوثية استهدف مقر الاجتماع الذي عقده مع ممثلي الحكومة، وبغياب ممثلي الحوثيين.

وأوضح مصدر حكومي أن الميليشيات أطلقت ست قذائف مدفعية سقطت بالقرب من مقر الاجتماع الذي عقد لأول مرة في مناطق سيطرة الشرعية ورفض ممثلو الحوثيين حضوره.

وذكرت المصادر "أن عدة قذائف هاون أطلقتها ميليشيات الحوثي على مقر الاجتماع، سقطت معظمها في محيط مكان الاجتماع، وأخرى طالت أجزاء من المبنى الذي عقد فيه الاجتماع".

ووفق مصادر في اللجنة، قدم ممثلو الحكومة إلى كاميرت خلال الاجتماع خطة إعادة الانتشار المحتملة في حال انسحبت الميليشيات من الموانئ ومدينة الحديدة، وكذلك خطة عمل ضباط الارتباط وتفعيل آلية التنسيق.

ونسبت مصادر في اللجنة إلى كاميرت قوله خلال الاجتماع إن "الحوثيين يضيعون الفرصة"، لكنه أعرب عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العراقيل، مؤكداً أنه سيجتمع مع ممثلي الحوثيين في اللجنة بشكل انفرادي، الأربعاء، لإقناعهم بضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وبدأت الاجتماعات- يوم الأربعاء الماضي - بعد انضمام أعضاء اللجنة من الجانب الحكومي، ودخولهم مدينة الحديدة غربي البلاد، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وفي السياق كشفت مصادر مطلعة أن رئيس فريق المراقبين الدوليين، الجنرال، باتريك كامرت، أمهل ممثلي الحكومة الشرعية وقوات الحوثي في اللجنة التنسيقية اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق انتشار القوات في محافظة الحديدة، إلى الثلاثاء القادم للرد على خطة الانسحاب وإعادة الانتشار التي وضعها فريق المراقبين الدوليين التابع للأمم المتحدة..
وذكرت المصادر أن فريق المراقبين الدوليين، زار يوم الجمعة مواقع القوات الحكومية المحيطة بمدينة الحديدة..
وكانت اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق انتشار القوات في محافظة الحديدة اتفقت أمس الخميس في اجتماعاتها، على فتح المعابر لمرور المساعدات الإنسانية، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وأفادت مصادر حكومية "بأن رئيس الفريق الأممي يحاول أن يبلور مع ممثلي الطرفين آلية تنفيذية للاتفاق، تضمن الإشراف على تثبيت وقف النار، والانسحاب الحوثي من المدينة وموانئها قبل انتهاء الموعد المحدد في الاتفاق، إلا أن ممثلي مليشيا الحوثي، يتمسكون بفهم خاص للاتفاق، يحاولون من خلاله الإبقاء على عناصرهم لتولي أعمال الأمن في المدينة والموانئ".
واقترح الجنرال الهولندي، على ممثلي الحكومة والحوثيين في اللجنة آلية تنفيذية مزمنة لانسحاب القوات العسكرية، وطلب منهم إبداء الملاحظات عليها، غير أن النقطة الرئيسية المختلف عليها كانت حول هوية القوات الأمنية التي ستتولى الإشراف على الأمن في المدينة والموانئ.