حاكم دبي: الأولوية للمواطن في 2019 وفي كل الأعوام

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن مجلس الوزراء اعتمد ١٠ مليارات درهم مساعدات اجتماعية للفئات الضعيفة في العام ٢٠١٨، مشيرا الى أن الحكومة تبشرهم في ٢٠١٩ بأنها لن تنسى احداً ولن تضيع محتاجاً أبدا.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في سلسلة تغريدات على "تويتر": ترأست اليوم اجتماعا لمجلس الوزراء استعرضنا فيه حصيلة ٢٠١٨ وخطة ٢٠١٩.. تسارَع توطين الوظائف ٢٠٠٪ في ٢٠١٨، ونريد مضاعفة الجهد في ٢٠١٩ .. اعتمدنا ٧٠٠٠ مسكن للمواطنين في ٢٠١٨ ونسعى مع الحكومات المحلية أن لا يبقى مواطن دون مسكن كريم يملكه"

وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،"أطلقنا سياسات للأسرة وللمرأة وللشباب ولكبار المواطنين في ٢٠١٨ ونعد الجميع بأن المواطن سيبقى الأولوية الأولى والثانية والثالثة في ٢٠١٩ وفِي جميع الأعوام.

وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن تفاؤله بالعام الجديد قائلا: "متفائل بوطني .. متفائل بشعبي .. متفائل بفريق عملي في  ٢٠١٩ ".


وكانت قد أطلقت الإمارات الإمارات برنامج "فرسان التسامح" في وقت سابق، بهدف تمكين وتأهيل الراغبين من جميع أفراد وفئات المجتمع كي يكونوا طاقة إيجابية تسهم في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشباب والأسر وفي المجتمعات المحلية وفي ربوع الدولة كافة.

ويعتمد البرنامج على عدة اعتبارات مهمة:

أولها: إن نشر قيم التسامح والتعايش لا بد أن يبدأ مع الفرد ثم في البيئة المحلية ثم في الوطن بشكل عام وصولا إلى العالم أجمع.

ثانيها: إن نشر قيم التسامح والتعايش هو مسؤولية المجتمع كله.

ثالثها: إن الإمارات تحظى بتجربة عالمية ناجحة في التعايش والتسامح تجسدت في أقوال وأعمال مؤسس الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي كان يؤكد من خلالها أن التسامح والتعايش السلمي هي أدوات مهمة لتحقيق الخير والرخاء للفرد وللمجتمع وللعالم أجمع.

رابعها: هو الإدراك المتزايد بأهمية تعبئة جهود الجميع من أجل تحقيق الخير والرخاء في المجتمع والعالم وتوعيتهم بمخاطر الإرهاب والتطرف والتشدد ودعم قدراتهم على مواجهة هذه المخاطر بقدرة وثقة وتفاؤل بالمستقبل.

وينتظم فرسان التسامح في نوادٍ للتسامح تنتشر في جميع ربوع الإمارات تحتضنها الجهات المعنية وهي هيئات محلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وهذه الأندية ستتنافس في أنشطة وفعاليات لتنمية المجتمع ونشر القيم والسلوك الحميد وتمنح وزارة التسامح جوائز للفائزين منها بصفة دورية لتشجيعها.

وتدير وزارة التسامح في الإمارات البرنامج وفق آلية جديدة تقوم من خلالها بتدريب مدربين من الجهات التي يتم طرح البرنامج فيها، ومن ثم يدربون المشاركين في تلك الجهات وتكون الوزارة مسؤولة عن اعتماد نتائج التدريب ومنح الخريجين شهادة إنجاز البرنامج.

ويهدف البرنامج إلى جعل التسامح والتعايش مجالا للإبداع والمبادرة في ربوع الوطن كله وإدراك آثار ذلك في تحقيق الاستقرار والسلام والتقدم في المجتمع، إضافة إلى ربط الأفراد والمؤسسات بقيم وسلوك التسامح والتعايش التي هي مكونات مهمة في الهوية الوطنية ومن ثم تعميق الشعور لدى المواطنين بالهوية الوطنية وتوعية غير المواطنين بعناصرها وتعميق اعتزازهم بالحياة في الإمارات وإتاحة الفرصة أمام الخريجين من البرنامج للعمل التطوعي والعام ومساعدتهم في أن يكونوا نماذج للمواطنة الصالحة، إضافة إلى الإسهام في تشكيل مناخ عام في الدولة يساعد على تهذيب السلوك ومكافحة الإرهاب والحرص على خدمة المجتمع والتطوع في أعمال معينة.

والبرنامج هو إحدى المبادرات التي تحفز على الابتكار في مجالات التسامح وتوعية الجميع بالفرص المتاحة أمامهم للمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع وحفزهم على تحمل مسؤولياتهم في تنمية قيم الخير والعطاء بحيث يتحول التسامح والسلوك الحميد إلى وسيلة لتحقيق القوة والترابط في نسيج المجتمع والاحتفاء بالمواطنة الصالحة، إضافة إلى حماية جميع فئات المجتمع من الأفكار السلبية وتحويلهم إلى طاقة إيجابية في تنمية الوطن.