محمد صلاح يقترب من الفوز بهذا اللقب للمرة الثانية !!

رياضة

اليمن العربي

يبدو أن النجم المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، الأقرب للحصول على جائزة أفضل لاعب إفريقي للعام الثاني تواليًا خلال الحفل السنوي للاتحاد القاري، والذي سيقام غدًا الثلاثاء في العاصمة السنغالية دكار.

ويتنافس صلاح على الجائزة مع زميله في ليفربول الدولي السنغالي ساديو ماني ومهاجم آرسنال الإنجليزي الدولي الجابوني بيار-إيميريك أوباميانج.

وحصد صلاح جائزة فردية أولى عن عام 2018، وذلك بنيله جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء التي تمنحها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، ويبدو الأقرب لنيل جائزة الاتحاد ما لم تحصل أي مفاجأة في دكار.

وفي حال اختياره مرة جديدة، سيصبح «الفرعون المصري» أول لاعب من شمال القارة ينال الجائزة مرتين متتاليتين.

وأصبح صلاح (26 عامًا) العام الماضي أول مصري ينال هذه الجائزة منذ بدء منحها بالشكل الحالي عام 1992، ويتطلع لإحرازها مرة ثانية تواليًا ليعادل الإنجاز الذي حققه السنغالي الحاجي ضيوف (2001 و2002)، والكاميروني صامويل إيتو (2003 و2004) والإيفواري يايا توريه (2011 و2012).

ونال توريه الجائزة أربعة أعوام تواليًا (2011-2014)، وهو رقم قياسي يتقاسمه مع إيتو الذي توج بها ولكن ليس لمرات متتالية.

وسجل صلاح 44 هدفًا في مختلف المسابقات لليفربول الموسم الماضي وهو الأول له في آنفيلد بعد انتقاله من نادي روما الإيطالي.

وبعد بداية بطيئة في الموسم الحالي ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، سجل الجناح الأيمن 13 هدفًا، بهدف أقل من متصدري ترتيب هدافي الدوري، أوباميانج ومهاجم توتنهام الدولي الإنجليزي هاري كين.

وسجل صلاح أيضًا هدف الفوز في مرمى نابولي الإيطالي في آنفيلد الشهر الماضي والذي قاد به ليفربول إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما ساهم العام الماضي في بلوغ فريقه المباراة النهائية للمسابقة القارية، قبل أن يخسر أمام ريال مدريد الإسباني.

وتعرض صلاح في النهائي لإصابة في الكتف في الشوط الأول أثرت على مشاركته في مونديال روسيا 2018، ما انعكس سلبًا على أداء المنتخب المصري الذي كان يشارك في النهائيات للمرة الأولى منذ 28 عامًا.

وغاب صلاح عن المباراة الأولى ضد أوروجواي، قبل أن يخوض المباراتين ضد روسيا والسعودية، وسجل هدفًا في كليهما دون أن يجنب منتخب بلاده الخسارة والخروج من الدور الأول.

في المقابل، ضمن أوباميانج تواجده في القائمة النهائية للعام الخامس تواليًا فحل وصيفًا عام 2014 ونال الجائزة عام 2015 ثم حل وصيفًا عام 2016 وثالثًا العام قبل الماضي.

أما ماني فجاء في المركز الثالث عام 2016 خلف الجزائري رياض محرز وأوباميانج، ووصيفا عام 2017.