العثور على أغلى كنز ثمين خبأه الرئيس الراحل "صالح" طيلة فترة حياته.. صورة

أخبار محلية

اليمن العربي

زعمت مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني، بأنها عثرت على أموال باهظة بالعملة الصعبة وكمية كبيرة من المجوهرات في مخزن داخل نفق يمتد من منزل الرئيس السابق الراحل علي عبدالله صالح، جوار مركز الكميم بالعاصمة صنعاء، إلى منزل آخر مهجور يبعد عن المنزل الأول بحوالي 550 مترا.

ويبدو بأن النفق الذي نحدثت عنه المليشيات هو ذاته الذي تعرض الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، من خلاله لمحاولة اغتيال في العام 2014 وتورطت في الجريمة عناصر إيرانية تحمل الجنسيات اليمنية، وفقًا للمحامي الخاص للرئيس الراحل محمد المسوري.

وقالت المصادر الحوثية أنها عثرت مؤخراً، على النفق بعد قيامها بعدة حفريات حول منزل الرئيس السابق، وكذا في حوش المنزل منذ قيامها بتصفيته في بداية ديسمبر من العام الماضي.

وأضافت بأن المليشيات عثرت بعد ساعات قليلة من اكتشافها للنفق على مخبأ بداخله أكثر من 2 مليار دولار وكمية كبيرة من المجوهرات.

وإنهار التحالف بين صالح والحوثي في أواخر عام 2017 ، مع وقوع اشتباكات مسلحة بين الطرفين في صنعاء في 28 نوفمبر.

وأعلن صالح الانشقاق عن الحوثي في بيان متلفز في 2 ديسمبر، داعيا أنصاره لاستعادة البلاد، وأعرب عن الانفتاح على الحوار مع التحالف الذي تقوده السعودية.

في 16 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 4 ديسمبر 2017 قام الحوثيون بنشر مقطع فيديو لمجموعة من المقاتلين مع جثة صالح وبها طلقة نافذة في الرأس.

وتضاربت الأنباء عن مكان وطريقة مقتله، فنجله أحمد وسكان محليون قالوا أن مجموعة من المقاتلين الحوثيين هاجموا منزل والده وقتلوه في منزله حيث قاتل الحوثيين حتى قتل، وفجر المقاتلون المنزل.

وصرحت وسائل الإعلام الإيرانية أنه قُتل في طريقه إلى مدينة مأرب، أثناء محاولته الفرار إلى الأراضي التي تسيطر عليها السعودية بعد أن قصفت قذيفة صاروخية سيارته وعطلت سيارته في كمين وأصيب بعد ذلك برصاصه في رأسه من قبل قناص حوثي ، وهو ما نفاه حزبه.

كما أسفر ذلك الهجوم عن مقتل أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العوضي.

وأفادت وكالة الأناضول نقلاً عن قيادي بحزب صالح، أن الحوثيين أعدموا "صالح" رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.

وفي رواية أخرى للحادثة أورد الأمين العام لحزب المستقبل إسماعيل الجلعي في مقابلة تلفزيونية مع قناة الميادين وهو من الوسطاء الذين قابلوا صالح ليلة مقتله أن علي عبد الله صالح قتل في منزله بعد أن قاتل حتى الموت.

في الوقت نفسه ، احتفل زعيم الحوثي عبد الملك الحوثي بخبر وفاته ووصفه بأنه "يوم سقوط المؤامرة الخائنة". كما ذكر أنه "لا توجد مشكلة" بين مجموعته والمؤتمر الشعبي العام أو أعضاؤه.

وقدم عبد ربه منصور هادي تعازيه لوفاته ودعا إلى انتفاضة ضد الحوثيين.

بينما اتهم الحوثيون الإمارات العربية المتحدة بسحب صالح إلى "هذا المصير المهين".

في 9 ديسمبر 2017 دفن جثمان صالح في صنعاء، وفقا لأحد المسؤولين، وفقا لأحد قادة الحوثيين ، دُفن صالح في ظروف صارمة بحضور عدد من المشيعين لا يزيد عن 20 شخصا.