السعودية تسعى لتغير التاريخ في إنطلاقة كأس أسيا 2019

رياضة

منتخب السعودية
منتخب السعودية

تأمل السعودية أن تتجنب مفاجآت البداية، عندما تواجه كوريا الشمالية في افتتاح مبارياتها بالمجموعة الخامسة في كأس آسيا 2019، غدا الثلاثاء.

وفي مشاركاتها التسع السابقة في كأس آسيا، لم يخرج المنتخب السعودي منتصرا في مباراته الأولى بالنهائيات سوى مرتين فقط، وخسر 1-صفر أمام الصين في النسخة الأخيرة بأستراليا، قبل 4 سنوات، في طريقه للخروج من الدور الأول.

لكن مواجهة كوريا الشمالية ربما توفر فرصة جيدة للسعودية لتحسين هذا السجل المتواضع، فالمنافس القادم من شرق آسيا لم يهزم المنتخب السعودي سوى مرة واحدة عبر تاريخه أثناء الوقت الأصلي، قبل عشر سنوات في تصفيات كأس العالم 2010، بينما جاء نجاحه الآخر بركلات الترجيح في الألعاب الآسيوية عام 1990.

وكان الفريقان في مجموعة واحدة أيضا في كأس آسيا 2015، وانتصرت السعودية 4-1 رغم أن النتيجة لم تساعدها على تجاوز الدور الأول في نهاية المطاف.

وهذا الانتصار هو الوحيد للسعودية في ست مباريات بالنهائيات منذ هزيمتها أمام العراق في نهائي 2007.

ويدخل المنتخب السعودي البطل ثلاث مرات النهائيات بتشكيلة لا تختلف كثيرا عن تلك التي شاركت في كأس العالم الصيف الماضي، ويقول المدرب خوان أنطونيو بيتزي إن المسؤولية الآن أكبر من الفترة التي سبقت النهائيات التي أقيمت في روسيا.



وقال بيتزي الذي خسرت السعودية تحت قيادته 5-صفر في المباراة الافتتاحية لكأس العالم أمام روسيا قبل أن تقدم أداء مشجعا ضد أوروجواي، ثم تهزم مصر في مباراتها الأخيرة "حظينا بوقت للبناء على ما حققناه في روسيا، أتوقع من اللاعبين رد فعل قوي وأن يكونوا على مستوى الحدث".

وأضاف في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي (فيفا) على الإنترنت "أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح، في اتجاه تحقيق أهدافنا في البطولة القارية".

وتابع "طموحي ليس له حدود، أنا مدرب يثق في عمله وأريد دائما أفضل أداء، أسلوبي هو منح اللاعبين ثقة مطلقة من أجل صناعة شعور بالمسؤولية ورغبة قوية في تحقيق أهدافنا".

وخاضت السعودية 5 مباريات ودية منذ كأس العالم وخسرت 2-صفر أمام البرازيل في الرياض، ولم تنهزم في أي مواجهة أخرى لكن فوزها الوحيد جاء على حساب منتخب اليمن المتواضع.

وقال المدافع عمر هوساوي الشهر الماضي "مستوى المنافسين كان متنوعا (في المباريات الودية) وتأثير ذلك كان إيجابيا علينا كلاعبين".

وأضاف "فريقنا يمزج بين اللاعبين الشبان وأصحاب الخبرة وسنعمل سويا من أجل هدف واحد".

لكن بيتزي تعرض لضربة قوية قبل أيام قليلة من انطلاق مشواره في النهائيات، بعد أن اضطر لاعب الوسط سلمان الفرج للانسحاب من التشكيلة بسبب عدم تعافيه في الوقت المناسب من إصابة قيدت مشاركته في التدريبات، لينضم نوح الموسى بدلا منه.

كما تحوم شكوك حول مشاركة لاعب الوسط عبد الله الخيبري، بعد إصابته خلال التدريبات هذا الأسبوع.

وقال بيتزي لموقع الاتحاد السعودي لكرة القدم مؤخرا "رسالتي للجميع هي الاستمتاع بالبطولة، دعونا نتذكر أن كأس آسيا هي بطولة كرة قدم ونستحق المشاركة فيها، "نطمح لتقديم أداء استثنائي وقمنا بالاستعداد جيدا".