العباءة السعودية أيقونة الملابس الخليجية.. فضفاضة وتحتفظ بشكلها التقليدي

منوعات

اليمن العربي

رغم المعاصرة التى تعيشها دول الخليج والتقدم الذى تشهده بلدانه، تحافظ هذه الدول على موروثها الثقافى فى الملابس وخصوصا النساء اللاتى تمسكن بملابسهن التقليدية وهى العباءة المعروفة بالاسم الشعبى "العباية".



رغم تقلد الخليجيات لمناصب مرموقة سواء فى العمل المهنى أو السياسى لم يتخلين عن "العباية" ويحافظن على ارتدائها فى المناسبات الاجتماعية الهامة مع إضافة بعض الرتوش والتطريزات التى ترمز للبلد أو للمكان الذى ينتمين له داخل المملكة، وهذا يدل على تمسك المرأة والفتاة الخليجية بثقافة منطقتها، وتراث بلدها.


 

"العباءة" السعودية

العباءة السعودية هى الأساس والتى تعتبر أيقونة الملابس فى دول الخليج العربي، وتشتهر عباءة شبه الجزيرة العربية بأنها فضفاضة ومازالت تحتفظ بشكلها التقليدى فى أماكن معينة وأضيفت لها بعض التعديلات فى المدن الحضرية.


ومن أهم العباءات التى تشتهر بها المملكة هو ثوب "النشل النجدى" ويتميز بالقصة الواسعة الفضفاضة، ويتميز بتطريزه بالخيوط الذهبية، وهذا النوع من التطريز هو الأرقى بين أنواع العباءات السعودية.

وهناك تغييرات جديدة وحديثة فى المملكة العربية السعودية بعدما أعلن ولى العهد السعودى فى مارس من العام الماضى أن النساء فى بلده لا يتعين عليهن ارتداء غطاء الرأس ما دامت ملابسهن محترمة، وأن القرار يرجع للمرأة فى تحديد نوع الملابس المحتشمة التى تريد ارتداءها.


تصنع العباءة الخليجية الفخمة من القماش الكريب اليابانى، والقماش ملمسه ناعم ورقيق، ويناسب العباءة السوداء لأنه ذو سواد كالح ويأتى الكريب فى نوعين الثقيل ويناسب الأجسام النحيفة والطويلة ويكثر ارتداءه فى فصل الشتاء والنوع الثانى الخفيف ويناسب تفصيل العباءات الواسعة والفضفاضة وتشعر صاحبتها بالراحة، أما أقمشة الساتان فهى أكثر أنواع الأقمشة استخداما فى تصميم العباءات، وتمنح من ترتديها راحة سيدة، وهذا النوع من القماش لا يناسب السيات أصحاب الأوزان الكبيرة لأنهن يظهرن فى حجم أكبر ويمكن ارتداءه فى المساء لأنه يتميز باللمعة ويمكن إضافة بعض الاستراس لها، أما أقمشة الشيفون فيمكن تصميم العباءات التى تناسب المرأة الممتلئة فهى تتكون من عدة أدوار ويمكن اللعب بهذا القماش لإخفاء بعض العيوب الموجودة بالجسم.