حب الحسن والحسين.. نقاش لابد منه من منظور أهل السنة

اليمن العربي

احب ان اوضح نقطة قد يغفل عنها الجميع بخصوص الطائفتين "السنية والشيعية"..رغم انني أكره بشدة الخوض في مثل هذا الكلام لما من شأنه أن يسبب حساسيات.. فالدين كله دين الله والحق منزل في كتابه. 

السنية والشيعية، في الحقيقة لا يخرجان عن اطار الاسلام فكلاهما من نفس المنبع.. ولكن اهل الشيعة يحبون عليا وسيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين، بشكل خاص، والبعض يكن الكره والعداوة لبقية الصحابة رضوان الله عليهم. 


كون الشخص يسير على نهج النبي صلى الله عليه وسلم (مذهب السنة) ، لا يعني أنه لا يحب عليا والحسن والحسين بالعكس تماما؛ فهم يحبونهم حبا صحيحا صادقا بل واكثر ممن يزعم حبه، وكأن حب اهل الشيعة لعلي مثلما نقول من طرف واحد إن جاز التعبير، لأنهم لا يعلمون أن عليا ما كان ليحبهم وهم بهذا الزيغ عن هدي خير الخلق. 


باختصار شديد، أهل السنة لا يكنون البغض لعلي ولكنهم لا يميزون بينه وبين بقية الصحابة رضوان الله عليهم وبرغم ذلك فهم يحبونه، وبالنسبة لحب علي والحسن والحسين فإننا نحبهم حبا جما ولا يعني كونك سني أنك لا تحبهم.


نسأل الله أن يجمع الشمل ويردنا على نهج نبيه المصطفى .. ونقطة أخيرة لم تكن الأحواز التي تكتظ بالشيعة في هذه الأيام، يوما شيعية قبل 50 او 60 سنة، بل أجبرهم الصفيون على التشيع وقبل البعض ذلك خوفا من بطشهم ليس إلا، ولا مانع من سير الشيعة على نهجهم ولكن لا لسب صحابة سول الله الطاهرين المبشرين بالجنة.