كسوف وخسوف للمحترفين المصريين في 2018

رياضة

صلاح وحجازي
صلاح وحجازي

مر المحترفون المصريون في الخارج بمواقف متباينة، خلال عام 2018، ما بين نجاحات وأرقام قياسية للبعض، وإخفاق لآخرين.

وعلى الصعيد الإيجابي، يبرز محمد صلاح، نجم ليفربول، الذي تألق بشكل لافت، حيث قاد فريقه هذا العام لنهائي دوري أبطال أوروبا، إلى جانب الانفراد حاليًا بصدارة البريميرليج.

كما سجل صلاح هدفين في كأس العالم، رغم تلقي الفراعنة 3 هزائم متتالية، وقاد مصر أيضًا إلى بطولة أمم إفريقيا 2019.

وفيما يتعلق بالجوائز الفردية، توج نجم الريدز كأفضل لاعب في إفريقيا، من قبل الكاف عن العام السابق، كما أحرز نفس الجائزة عن العام الجاري، من BBC""، وهذا بجانب جائزة أفضل لاعب وهداف البريميرليج.

كما شهد العام المنقضي، توهجًا كبيرًا لمحمود تريزيجيه، مع قاسم باشا في الدوري التركي.

وسجل تريزيجيه 16 هدفًا وصنع 8 آخرين، في 2018، كما ساهم في احتلال فريقه، المركز الرابع بالدوري حاليًا، برصيد 29 نقطة، متفوقًا على أندية عريقة، مثل جالطة سراي وبشكتاش.
نتيجة بحث الصور عن تريزيجيه

وكانت تقارير صحفية قد ربطت الدولي المصري، بالانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية الكبرى.

وعلى العكس، عانى محمد النني من الجلوس على دكة البدلاء، في أغلب مباريات آرسنال، خلال عام 2018، وتتحدث التقارير حاليًا عن احتمال رحيله، خلال الميركاتو الشتوي.
نتيجة بحث الصور عن محمد النني

وكذلك لم يكن هذا العام سعيدًا بالنسبة لأحمد المحمدي، الذي يبتعد ناديه أستون فيلا حاليًا، عن المنافسة على الصعود للبريميرليج، كما فقد مكانه في التشكيل الأساسي، منذ رحيل المدرب السابق، ستيف بروس، وأصبح يشارك على فترات متباعدة.

أما أحمد حسن كوكا، فقد استبعده هيكتور كوبر، المدرب السابق لمنتخب مصر، من المشاركة في مونديال 2018.

وعندما ترك الدوري البرتغالي، متجهًا إلى أوليمبياكوس اليوناني، على أمل استعادة التألق، ظل حبيس دكة البدلاء، قبل أن يتعرض لسلسلة من الإصابات.

ومن جهته، قدم حسين الشحات أداءًا استثنائيًا مع العين الإماراتي، في مونديال الأندية، عندما قاد فريقه للمباراة النهائية، قبل الهزيمة أمام ريال مدريد.

واستعاد عبد الله السعيد ومحمد عبد الشافي، ثنائي أهلي جدة السعودي، مكانهما مع الفريق، حيث ظهرا بمستوى جيد في المباريات الماضية.

ومنذ رحيله عن الأهلي، يواصل أحمد حجازي التألق، في صفوف وست بروميتش الإنجليزي، حيث أصبح من الركائز الأساسية للفريق.
نتيجة بحث الصور عن احمد حجازي
ومع هبوط فريقه للتشامبيونشيب، إلا أنه لم يفضل العودة لمصر، رغم عروض الأهلي والزمالك.

وشهدت نهاية العام عودة رمضان صبحي معارًا، من هيدرسفيلد تاون الإنجليزي إلى الأهلي، في ظل ابتعاده عن المشاركة مع فريقه.

كما عاد عمرو مرعي من تجربة في النجم الساحلي التونسي، وفضل الانضمام لبيراميدز.

وعاد عمر جابر أيضًا، بعد تجربة غير ناجحة في سويسرا وأمريكا، والتحق بصفوف بيراميدز، لكن مشاركاته ظلت قليلة.