10 مواجهات مرتقبة في مجموعات كأس آسيا .. تعرف عليها

وكما هو الحال دائماً، سيشهد دور المجموعات عدداً من المواجهات المثيرة بين المنتخبات المتنافسة، وفيما يلي 10 مواجهات مرتقبة في دور المجموعات.

تثير المباراة الافتتاحية للبطولة دائماً حماساً على نطاق واسع، المنافسين الإقليميين الإمارات والبحرين هما من ستفتتحان مواجهات المجموعة الأولى في 5 يناير (كانون الثاني).

وقد ينظر منتخب البحرين إلى هذا على أنه فرصة لرد الإعتبار.

صاحبة الثقل على المستوى القاري والمشاركة في البطولة لأول مرة تفتتحان منافسات المجموعة الثالثة، إذ أن كوريا الجنوبية الفائزة باللقب مرتين ستكون من بين أصعب البدايات المُمكنة للفلبين، التي ستبحث عن الدعم من عدد كبير من المغتربين الفلبينيين في الإمارات.

وبعد فشلها في التأهل لنهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا في الرمق الأخير، حجزت الفلبين مكانها في النهائيات هذه المرة، في حين يبحث “محاربو التايغوك” عن لقبهم الأول منذ عام 1960، بعد أن خسروا النهائي مرة أخرى منذ أربع سنوات.

يتواجه المنتخبان اللذان سيكون لديهما تطلعات للتقدم لأدوار متقدمة في البطولة في مباراتهما الافتتاحية للمجموعة الرابعة، إذ يواجه منتخب العراق الفائز بلقب كأس آسيا 2007 نظيره الفيتنامي الفائز مؤخراً بلقب بطولة آسيان لكرة القدم.

ولم يظهر المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا في البطولة القارية منذ نسخة 2007 التي حقق لقبها منتخب العراق، وذلك عندما هزم “أسود الرافدين” المنتخب الفيتنامي 2-0 في الدور ربع النهائي، بعد هدفين أحرزهما يونس محمود.

سيكون المنتخب الأكثر نجاحاً في تاريخ بطولة كأس آسيا، الفائز باللقب أربعة مرات المنتخب الياباني، من بين المنتخبات المرشحة مرة أخرى للفوز بكأس آسيا لعام 2019، وسيفتتح مبارياته في المجموعة السادسة أمام منتخب آسيا الوسطى تركمانستان.

وتوّج منتخب “الساموراي” بلقبه القاري الأخير في عام 2011، في حين نالت اليابان اللقب أيضاً في عام 2004، وذلك خلال المرة الأولى والوحيدة التي ظهر فيها التركمان في البطولة القارية.

هناك منتخب آخر لديه عدد كبير من الوافدين في دولة الإمارات، وهو منتخب الهند الذي يأمل في الحصول على بعض الدعم من بين عشرات الآلاف من المشجعين عندما يواجه منتخب الإمارات في أبوظبي في الجولة الثانية من دور المجموعات.

وستعود الهند للظهور في البطولة القارية للمرة الأولى منذ عام 2011، ويأمل منتخب “النمور الزرقاء” في تحسين أداءه الذي شهد خسارته ثلاث مرات في ثلاث مباريات، إذ أنه يسعى للحصول على أول نقطة له في نهائيات كأس آسيا منذ عام 1984.

شاركت الدولتان في أول دربي لمنطقة آسيا الوسطى في البطولة القارية، عندما سجل ألكساندر غينريك الهدف الوحيد في المباراة التي فاز فيها الأوزبك 1-0 في دور المجموعات عام 2004.

وبعد مرور 15 عاماً، يتواجه الخصمان مرة أخرى، وللمرة الأولى على الإطلاق، هناك أربعة منتخبات من آسيا الوسطى تشارك في ذات الوقت في نهائيات البطولة القارية مع استمرار منتخبات المنطقة في التطور.

مباراة تجمع الأبطال المُدافعين عن اللقب مع منتخب سوريا في الجولة الأخيرة في المجموعة الثانية، وهو اللقاء المكرر بعد مواجهة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، إذ تفوقت أستراليا بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بعد اللجوء للأشواط الإضافية.

وكانت تلك المباراة مليئة بالدراما، ومع احتفاظ سوريا بخط هجومي قوي تألق في عام 2017، من خلال أفضل لاعب آسيوي في ذلك العام عمر خريبين الذي سيكون إلى جانب زميله الهدّاف عمر السومة، بالإضافة إلى السعي لرد الإعتبار، فإن هذا الأمر من المحتمل أن يشكل حدثاً كلاسيكياً أيضاً.

يتواجه المنتخبان الشرق آسيويان القويان في قمة مباريات المجموعة الثالثة في العاصمة الإماراتية، عندما تلتقي كوريا الجنوبية نظيرتها الصين للمرة الأولى في البطولة القارية، منذ التعادل الإيجابي 2-2 في دور المجموعات عام 2000 في لبنان.

وفي الآونة الأخيرة، حقق المنتخبان الفوز مرة واحدة لكل منها، عندما التقيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، إذ فازت كوريا الجنوبية على الصين 3-2 في سيؤول في سبتمبر (أيلول) 2016، ونجح الصينيون في الفوز بنتيجة 1-0 في تشانغشا في مارس (آذار) 2017.

يمكن القول إن المواجهة التي طال انتظارها في دور المجموعات ستشهد اصطدام إيران والعراق في تكرار لربع نهائي عام 2015، وهو اللقاء الذي انتهى بتعادل مثير 3-3 قبل أن يفوز العراقيون في النهاية بفارق ركلات الترجيح (7-6).

وقد يفتخر الإيرانيون بسجل أفضل في البطولة القارية، لكنهم لم يتذوقوا اللقب القاري منذ عام 1976، أما أبطال عام 2007 لديهم تاريخ كروي حديث أفضل، وسوف يكونوا متلهفين لهزيمة جيرانهم مرة أخرى.

مرَّ بعض الوقت منذ أن التقى المنتخب السعودي ونظيره القطري في نهائيات كأس آسيا، إذ انتهى اللقاء الأخير بينهما في هذه البطولة بالتعادل السلبي عام 2000 في لبنان خلال دور المجموعات.

وفي تلك النسخة، تقدم المنتخبان إلى الدور ربع النهائي، ويأمل كلاهما بتكرار ذلك، قبل أن يلتقيا في الجولة الثالثة ضمن المجموعة الخامسة في 17 يناير (كانون الثاني) الجاري.