"خبر" يصدم عشاق عموري في السعودية والإمارات

رياضة

عموري
عموري

يخوض المنتخب الإماراتي (الأبيض) فعاليات البطولة الآسيوية بطموحات كبيرة وتوقعات هائلة في ظل الخبرة التي اكتسبها اللاعبون على مدار السنوات القليلة الماضية، والتي تجعل فرصهم أفضل في المنافسة عن مشاركتهم في النسخ السابقة من البطولة.

 

ولم يشارك المنتخب الإماراتي في النسخ الست الأولى من البطولة الآسيوية ولكنه أصبح من الوجوه القليلة المنتظمة في البطولة بداية من النسخة السابعة التي أقيمت عام 1980 باستثناء غيابه عن نسخة عام 2000 بعدما عانده الحظ في التصفيات.

 

وعلى مدار المشاركات التسع السابقة للفريق كان الإنجاز الأفضل للأبيض عندما استضافت بلاده البطولة في 1996، حيث بلغ الفريق المباراة النهائية للبطولة بقيادة مدربه الكرواتي توميسلاف إيفيتش ووصل الفريق إلى ركلات الترجيح بعد التعادل السلبي على مدار 120 دقيقة مع نظيره السعودي في أول نهائي عربي خالص للبطولة.

 

ولكن ركلات «الحظ» الترجيحية بددت آمال الأبيض في رفع الكأس الآسيوية للمرة الأولى ومنحت اللقب للأخضر السعودي للمرة الثالثة في تاريخه.

 

وكانت هذه المباراة النهائية بمثابة خط النهاية للجيل الذهبي للكرة الإماراتية في التسعينيات من القرن الماضي والذي بلغ نهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا كما بلغ المربع الذهبي في كأس آسيا 1992 واحتل المركز الرابع في البطولة.


وبخلاف هاتين البطولتين 1992 و1996 وكذلك النسخة الماضية عام 2015 كانت المشاركة الإماراتية في البطولة الآسيوية متوسطة المستوى ولم يعبر الفريق الدور الأول للبطولة في النسخ الأخرى التي شارك فيها.

 

ولكن الفرصة تبدو سانحة هذه المرة للمنافسة بقوة في النسخة الجديدة بالإمارات، لا سيما أن كثيرين يرون في الجيل الحالي عناصر أفضل من الجيل الذهبي الذي تألق في التسعينيات، كما كان لنظام الاحتراف المطبق حاليا في الإمارات دوره البارز في التطور الكبير لمستوى الدوري الإماراتي من ناحية والأبيض من ناحية أخرى.

 

وبات الحلم الجديد والتحدي الأهم الذي يخوضه الفريق هو المعترك الآسيوي حيث يسعى الفريق الحالي إلى استعادة أمجاد بلاده الكروية على الساحة القارية واستعادة ذكريات 1996.

 

ويضاعف من فرص الفريق الحالي أنه يعتمد في اختياراته على عدد من العناصر التي فازت بالميدالية البرونزية لكرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة.

 

وتتسم معظم عناصر المجموعة الحالية بالقدرة على الابتكار في الملعب، إلى جانب أداء الواجبات الخططية سواء في الهجوم أو الدفاع إلى جانب التعطش لتحقيق الانتصارات.

 

ويرى البعض أن المنتخب الإماراتي يجيد اللعب على ملعبه أكثر من المباريات التي يخوضها خارج أرضه.


وخلال مسيرته في التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019، خاض الفريق 18 مباراة حقق الفوز في تسع منها وتعادل في ثلاث ومني بست هزائم وسجل لاعبو 37 هدفا واهتزت شباك الفريق 17 مرة.

 

افتقاد عموري

 

ويفتقد المنتخب الإماراتي في هذه البطولة اللاعب الموهوب عمر عبد الرحمن (عموري) الذي يعتبر القلب النابض لهذا الفريق، حيث ستحرمه الإصابة التي تعرض لها خلال اللعب لفريقه الهلال السعودي من المشاركة في البطولة.

 

ويبرز ضمن صفوف الأبيض مجموعة متميزة من اللاعبين مثل المهاجم أحمد خليل الذي تألق بشدة من قبل في بطولة كأس آسيا للشباب (تحت 19 عاما) في 2008 عندما كان في السابعة عشرة من عمره.

 

واقتسم خليل مع السعودي محمد السهلاوي والبولندي روبرت ليفاندوفسكي صدارة قائمة هدافي التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 برصيد 16 هدفا لكل منهم.