مرواغة حوثية.. كيف انقلبت مليشيا الحوثي الإيرانية على المرحلة الأولى من إتفاق ستوكهولم؟(تقرير)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تواصل مليشيا الحوثي الإيرانية خروقتها منذ الانقلاب على الشرعية اليمنية ونقص أي اتفاقية تتم للوصل إلي سلام دائم لليمنيين.

فبعدما أسفرت مشاورات السلام والتي انعقدت في السويد، التى استمرت 8 أيام برعاية الأمم المتحدة، عن اتفاق لوقف إطلاق النار فى محافظة الحديدة، وانسحاب جميع القوات المقاتلة من المدينة وموانئها، ونشر قوات محلية ومحايدة تحت إشراف قوات أممية، إلا أن مليشيا الحوثي الإيرانية ، قابلت هذة الإتفاقية بكل تعنت .


مراوغة حوثية

زعمت ميليشيا الحوثي الإيرانية، إنها بدأت بتنفيذ المرحلة الأولى من إتفاق ستوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة، والمتمثل بإنسحاب عناصرها من ميناء الحديدة، على الرغم من التأكيدات الإعلامية بأن كبير مراقبي الأمم المتحدة، باتريك كمارت، غادر الميناء غاضباً بعد رفض الميليشيات الإنسحاب منه .

وقال محمد عبدالسلام الناطق باسم الميليشيات، في تغريدة بتويتر، أنه تم تسليم الميناء لقوات خفر السواحل بحضور فريق الامم المتحدة ، واصفاً مزاعمه بإنها خطوة متقدمة تثبت حرصهم على تحقيق الأمن والإستقرار .

وفي تناقض واضح قال المتحدث العسكري باسم الميليشيات، يحيى سريع أن عناصرهم بدأت منذ ليلة أمس تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديدة.

وأضاف إننا ننتظر من لجنة المراقبة الأممية إلزام الطرف الآخر بتنفيذ التزاماته المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم وهي الانسحاب من الجهة الشرقية للمدينة وبقية الأجزاء الحرجة حسب نص الاتفاق"

وتحاول الميليشيات الإلتفاف على بنود إتفاق ستوكهولم بما يمكنهم من إستمرار السيطرة على ميناء ومدينة الحديدة.

 وكشفت مصادر " لليمن العربي" بأن القوات المشتركة رصدت اليوم محاولات تسلل لمليشيا الحوثي الانقلابية باتجاه مواقع القوات في كيلو 16 بمحافظة الحديدة غرب البلاد.


وأكدت المصادر إن عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية من خلال محاولات التسلل تحاول زراعة الألغام في طريق مرور القوافل الأغاثية.


وأضافت مصادر محلية بأن مليشيا الحوثي أطلقت النار على قوات الجيش في منطقة كيلو16 بمحافظة الحديدة.


في الوقت أكدت مصادر" لليمن العربي" بأن المليشيات الحوثية  رفضت فتح المعبر الشمالي لمدينة الحديدة أو الانسحاب من ميناء الحديدة الذي كان اتفاق ستوكهولم نص في أول بنوده على انسحاب الميليشيات منه، في حين لم يصدر أي تعليق بعد من الفريق الأممي على عدم انسحاب الميليشيات من الموانئ.