بحاح والباخمري الحضرمي

اليمن العربي


الاستاد خالد محفوظ بحاح نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء المقال وزير النفط والثروات المعدنية سابقا وسفير الجمهورية اليمنية لدى كندا سابقا منذ وصولة لحضرموت في زيارته الاخيرة وهو يقوم بزيارة لبعض المرافق ومنها قناة حضرموت الفضائية ومركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق وكان اخرها زيارته لوادي دوعن والضليعة وطبعا كل زيارة يقوم بها الاستاد خالد بحاح يتم تصويرها من قبل قناة حضرموت وبعض المواقع الاخبارية ونشرة ويتم تداولها في القروبات ووسائل التواصل الاجتماعي والتطبيل لها .
.
طبعاً من حق بحاح أن يزور أي مكان يرغب فيه في حضرموت، فهو في الأول والأخير مواطن حضرمي، وله كل الحقوق وعليه واجبات برغم أنه لم يقدم ما عليه من واجبات تجاه حضرموت عندما كان وزيراً للنفط في عهد عفاش، وحينما تولى أرفع المناصب عندما اختاره المشير هادي نائباً له، ورئيساً للوزراء، لم يقدم لحضرموت أي مشروع خدمي أو استثماري، بل بالعكس ففي الفترة الأخيرة من حكمه في رئاسة الوزراء تحالف مع الرئيس هادي لدفع الدكتور عادل باحميد محافظة حضرموت لتقديم استقالته، وفي فترة توليه حقيبة وزارة النفط لكونه حضرمي لم يغير من حال الأوضاع التي تشهده مناطق الامتياز من تردي للخدمات، وانتشار للأمراض الخطيرة بسبب مخلفات الشركات النفطية العاملة هناك، وفي اعتقادي الشخصي أن الإنجاز الوحيد لخالد بحاح هو أنه أكل الباخمري وشرب شاي اللبن في إحدى مقاهي مدينة المكلا في صباح ذات يوم، وتحدث عن حضرموت وحقوقها وهو مصطلح فضفاض يتم استخدامه من قبل بعض المسؤولين الحضارم الذين تم ازاحتهم من المناصب الحكومية، لكي يتم ترتيب وضعه الوظيفي على حساب حضرموت وحقوقها، وبعدها يقول: أنا رب إبلي ولحضرموت رب يحميها.
في الختام أحترم وأقدر الأستاد خالد بحاح، وأتمنى له كل التوفيق في حياته، وأتمنى عليه وعلى كل الساسة الحضارم أن لايجعلوا من حضرموت سلعة للترويج لبضاعتهم، وورقة ضغط، أوطريق عبور لهم، وعليهم أن يدركون أنهم يستمدون قوتهم من انتمائهم لحضرموت، وما تمتلكه من إرث سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي