تعرف على أبرز إنجازات تركي آل الشيخ تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة السعودية

رياضة

تركي آل الشيخ
تركي آل الشيخ

بعد قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، بإعفاء المستشار تركي آل الشيخ، من منصبه رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية،بعد فترة شهدت العديد من الانجازات على الصعيد الرياضي داخل المملكة وعلى المستوى العربي ، ليكون رمزاً للرياضة العربية، وجعل لوائها خفاقاً ينافس به كبار العالم، بالاضافة الى إعادة الروح بين الجماهير العربية التي كادت ان تنعدم، وخلق جواً من التنافسية الرياضية أوساط الفرق، ولم شمل العرب في البطولة العربية من جديد بعد أن توقفت لمدة تزيد عن 8 سنوات.
 
ولم يتوقف الآمر عند ذلك بل قام المستشار تركى بإنهاء أكثر من أزمة واجهت الكرة العربية و الرياضية فى الوطن ، وبدأ التطوير نحو عالم كرة القدم الحديثة.
 
 
التدخل لدى الفيفا لرفع الإيقاف عن الكويت
 
كان للمستشار تركى آل الشيخ دورا رئيسيا فى رفع الإيقاف من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم – فيفا- عن دولة الكويت الشقيقة الذى استمر لمدة عامين و استغل آل الشيخ علاقته القوية بجيانى انفانتيو رئيس الفيفا فى انهاء الأزمة وعودة النشاط للكرة الكويتية دولياً فى لفتة لاقت استحسان الجميع فى الدول العربية لوجود شخصية قادرة على إنهاء أزمات العرب تحديداً مع الاتحاد الأقوى فى كرة القدم.
 
الكثير من التطلعات العربية نحو استعادة القوى الناعمة للعرب بدأت تزداد عقب إصرار المسئول عن الرياضة العربية على الاستفادة من جميع الكوادر العربية فى المجالات الفنية الكروية و الإعلامية و الإعلانية و التسويقية.
 
عودة البطولة العربية بجوائز 160 مليون جنيه 
 
أيضاً حرص المستشار تركى آل الشيخ فور توليه رئاسة الاتحاد العربى بالإجماع على عودة البطولة العربية من جديد بعد توقف دام 5 سنوات بجوائز مالية كبيرة ومشاركة معظم الدول العربية، والفرق الكبيرة التى قد صرفت النظر عن المشاركة فى البطولة فى آخر السنوات على رأسها الأهلى و الزمالك من مصر و الأندية الكبرى فى السعودية وتونس و المغرب والجزائر بسبب ضعف المقابل المادى إلى جانب عدم جدواها ، قبل أن تعود بإصرار من تركى آل الشيخ، وتقام فى مصر بنظام المجموعتين وتحقق نجاح جيد بتواجد كوكبة من كبار الأندية العربية، قبل أن تتهافت الأندية العربية على المشاركة فى البطولة الأعلى فى المكافآت سواء فى أفريقيا أو أسيا بجوائز تصل إلى 160 مليون جنيه للمراكز من الأول إلى الرابع إلى جانب تحمل الاتحاد العربى جميع التكاليف الخاصة بسفر الفرق و الإقامة ، تسهيلاً على ميزانيات الفرق .
 
وديات عالمية مع العرب
 
لعل رؤية تركى آل الشيخ لاستكمال مسيرة التقدم والانفتاح على العالم الكروى هى ما دفعته لطلب إقامة وديات عالمية من مسئولى الاتحاد العربى والسعودى ، خلال الفترة الأخيرة، وشاركت أقوى المنتخبات فى كرة القدم فى دورة بالسعودية ، حيث جمعت السعودية والعراق مع البرازيل و الأرجنتين بكامل نجومها إلى جانب وديات قبل كأس العالم جمعت السعودية أيضاً مع ألمانيا بطل العالم 2014 و إيطاليا أحد أهم المدارس العالمية.
 
بالإضافة لتجربة جديدة على العرب و هى احتراف اللاعبين السعوديين فى أكبر دوريات العالم لإعدادهم قبل كأس العالم الذى اقيم بروسيا فى ظاهرة تؤكد على قوة فكر رئيس الاتحاد العربى ، حيث تدرب و لعب أكثر من لاعب سعودى بالدورى الأقوى فى العالم " الليجا".
 
 
كما لا  ينسى أحد رغبة المستشار تركى آل الشيخ فى الإخاء بين العرب بإقامة دورى سعودى يشهد تواجد فريق من الكويت و أخر من الإمارات و الكويت و اليمن للتأكيد على الإخاء وتوحيد الصفوف و تفضيل اللاعب العربى على الأجنبى فى الفترة الأخيرة و رفع العقود المالية بما يتناسب مع إمكانيات نجومنا  إلى جانب الطفرة المالية التى أحدثها فى أكثر من دورى سواء  الإماراتى أو المصرى أو السورى ، لأنه يرى أن الاحتراف العربى يمكنه أن يعود بمكاسب مالية عظمى .
 
ويخطو معالي المستشار تركي آل الشيخ الاتجاه فى نفس طريق التطوير متبنياً فكرة إقامة أربعة ملاعب على الطراز الأوروبى بالمملكة تتساوى مع المدارس الكروية فى انجلترا و إسبانيا و ألمانيا من حيث الطراز المعمارى و الشروط الدولية فقريبا سنشاهد ستادات مثل ويمبلى وكامب نو وأرينا.

إحياء الاستثمار الرياضي 

كانت خطوة شراء نادي الأسيوطي المصري وتغيره أسمه الى نادي بيراميدز، واحدة من الخطوات الجرئية التي قام بها آل الشيخ، والتي أشاد بها أغلب المحللين في تكرار تجربة الأستثمار الرياضي داخل المنطقة العربية على غرار تجربة مانشستر سيتي وباريس سان جير مان .