الأستاذ باراس فوق رؤوس البــاحثــين

اليمن العربي

إنَّ المحافظةَ على الآثارِ من الضياعِ أوالسرقةِ والإهتمام بها يعدُ واجبًا وطنيًا ومشاركة الأستاذ بارأس ومتابعته وأبحاثه والكشف عن المجهولِ وخاصة ما يقوم به من أعمالٍ في هضبة حضرموت الجنوبية هو يصب في هذا الإتجاه .. وفي حقيقةِ الأمرِ إنّ  انجازاته  تعتبر بابًا مهمًا  كونه يفتح سجلات للمعرفةالثقافيةوالفكرية
وإنّ الاهتمامَ  بتاريخِ الأجدادِ مصدر مهم يستنيرُ به المهتم والمتعلم وذلك من خلال بحوثه في أسرارِ فوائد الأشجار أو الكشف عن الآثار.  

ومحاولات الأستاذ باراس لا تتم هينة،ففيها الكثير من المتاعب والمغامرات ،نعم إنّه عاش وسط الجبال وبين وديانها وعنده المام بمسالكها وفراسة بمعرفةِ آثارها والتنقيب عن دفينِها ،والمعرفةُ التي يقدمها لنا هي نابعة عن عزم قوي وإرادة راسخة وتجربة ملموسة وهذا الذي جعله يسير قدمًا بخطى واثقة  وهذا هو سبب نجاحه.. لله درك يااستاذ بارأس فسرْ إلى الأمام فإنّه لن يثنيك كلام المثبطينـ فأنتَ في مواقعِ التواصل الاجتماعي  من الاسماء الأكثر لمعانًا والأقلام الأكثر مشاركة واسهامًا. 


وأنا أكتب هذه الكلمة في الواقع لأضم صوتي إلى أصوات الذين يشجعونك على انجازاتك من بحوثٍ ومؤلفاتٍ.. ونشيدُ بما تقدمه لنا من جديدٍ في هذا القروب.  

ولن يفوتني في ختامِ هذه الكلمة إلا أن اهنئ أستاذنا القديروالباحث سالم بجود بارأس  على هذا الجهد الصادق النابع من حبِه وحرصِه على تراثِ وآثارِ حضرموتَ ففيه الفائدة لكل مهتم وباحث لذا فهي تستحقُ الشكرَ والتقديرَ من الجميعِ لجهدِه المتميز.. وما ينفع الناس يبقى في الأرضِ.