تعز.. كتائب أبي العباس تقول إنها تتمسك بحقها القانوني بمقاضاة محمد حمود اليوسفي

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت كتائب أبي العباس، اليوم  الاثنين أنها تتمسك بحقها القانوني بمقاضاة "محمد حمود اليوسفي" أمام الجهات المختصة. 

وتابعت الكتائب في بيان لها - حصل "اليمن العربي" على نسخة منه - "إلى المدعو محمد حمود اليوسفي، وهو يمارس التحريض ضد كتائب العقيد أبي العباس: نذكرك أن القانون - وتحديدا المادة 91 اجراءات جزائية -  حدد سلطات وإختصاصات مأموري  الضبط العاملين في إدارة الامن وأقسام الشرطة والبحث الجنائي في أضيق نطاق". 

وذكر بيان الكتائب "وهو أعمال البحث والتحري والاستقصاء في وقوع الجريمة من عدمها والمحافظة على مسرح الجريمة وأدلتها وعدم العبث به أو تغيير الأشياء والمظبوطات المتحصلة من الجريمة ولايجوز لها إتخاذ أي إجراء تفتيش أو معاينة إلا بحضور النيابة العامة أو ممثلاً عنها على أن تحظى تلك الاجراءات بالسرية التامة بما يساعد على كشف الحقيقة والوصول للفاعل الأصلي بعيداً عن التأثيرات والمؤثرات التي قد تكون سبباً في حرف مجريات القضية وحرف مسارها، ومن ذلك التهييج  والتعاطي  الاعلامي بالتصريحات لوسائل الاعلام من قبل مأموري الضبط والتحري والاستدلال". 

ومضى البيان "وهو ما عليه  قضية اللحظة المعروفة بمسمى المقابر الجماعية والتي  يتم تعاطيها من قبل القائمين عليها بالتصريحات الاعلامية بالمخالفة لأحكام القانون ونصوصه وقواعده الآمرة  بل يعد التصريح  الاعلامي من قبل  الضابط (.متولي البحث والتحري..) خروجاً عن الدائرة القانونية المرسومة والمحددة نطاق وصلاحيات سلطة مأموري الضبط بالبحث والتحري فقط لا غير". 

وشدد "وتعد التصريحات والتناولات الاعلامية بإتهام شخص أو جهة معينة بذاتها بإرتكاب الواقعة قبل إجراء تحقيقها وعمل قائمة متكاملة بأدلتها من قبل النيابة العامة صاحبة  الاختصاص الأصيل بالتحقيق والاتهام، يعد ذلك بالاضافة إلى كونها مخالفات قانونية تستوجب البطلان المطلق لإجراءات البحث والاستدلال". 

وزاد البيان "فإن قيام الضابط المذكور متولي القضية بتكوين عقيدة مسبقة في القضية والكشف عنها  بإتهام شخص أبي العباس أو كتائبه (وهي من سلطات  النيابة العامة فقط في توجيه  الاتهام من عدمه)  تجيير  وتوجيه مسبق للوقائع ولا يخدم القضية أو الوصول للجناة الحقيقين، ويعد تمييعاً لها وحرف مسارها بما يؤدي إلى  التستر عن الجناة الاصليين وحمايتهم والذود عنهم من الوقوع في العقوبة المقررة أصلاً".