غلاب: إخراج الحديدة من الصراع وتحييدها كان ضرورة إنسانية

أخبار محلية

اليمن العربي

قال وكيل وزارة الإعلام، نجيب غلاب، اليوم الأحد، إن "اخراج الحديدة من الصراع وتحييدها كان ضرورة إنسانية وكان الملف مثير لغضب للامم المتحدة وللقوى الدولية". 

وبين غلاب في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - رصدها "اليمن العربي" - "الحل الذي تم وضعه يمثل انجاز كبير لصالح الدولة اليمنية ولصالح الشعب اليمني ايا كانت مثالبه". 


وأشار إلى أن "الحرب لم تتوقف في الحبهات الاخرى فمن لها وهي مشرعنة ضد الحوثي وطنيا واقليميا ودوليا". 

وتابع "تم حشر الحوثية في زاوية ضيقة فقد انكشفت عورتها عسكريا وسياسيا وانهارت هيبتها وتفككت مقولات الدجل والخداع ووصلت مناوراتها الى أفق مسدود، وضع الحوثية في كافة الحبهات هش ووضعها الشعبي سيّء". 


ولفت إلى أن "اتفاق الحديدة أهم مداخل هزيمة الحوثية اذا امتلكت الشرعية استراتيجية متكاملة فاليمن ليست الحديدة".


وكشف أن" الامم المتحدة والمجتمع الدولي ركزوا على الحديدة لمعالجة الأزمة الانسانية وتأمين حركة الملاحة الدولية". 


وشدد على أن "تجميد الاعمال العسكرية في الحديدة مع ترك الجبهات الاخرى مفتوحة يعطي الشرعية فرصة لكسر شوكة الحوثية عسكريا بلا ضغوط إنسانية وهي فرصة متاحة فهل سيتم استغلالها لتقوية المفاوض الشرعي".


وقال" جبهة صروح خولان فجرتها الحوثية وكان الارتداد قويا ولابد ان تتحرك هذه الجبهة بكل قوة، دعمها وإسنادها مهم فهي أهم مداخل تركيع الحوثية فالخط الممتد من صروح عبر خولان وصولا الى حدود صنعاء جنوبا وصولا الى مناطق من ذمار كفيلة بتركيع الحوثية وبداية لانفجار الطوق القبلي لصنعاء ضد الحوثية".


وأضاف "المعركة مفتوحة بطول اليمن وعرضه مع الحوثية ولا يمكن تحويل اتفاق الحديدة الى مدخل للتشكيك كما هو حاصل لدى البعض، وبالامكان كسر شوكة الحوثيين عبر جبهات متعددة وتكثيف العمل السياسي والاعلامي والشعبي لإسناد الجبهات واهداف المعركة سيكون ايضا قوة ضاغطة لصالح رؤية الشرعية في الحديدة". 



واختتم "اذا كانت جبهة الحديدة بمساعي أممية ودولية تم تجميدها عسكريا لدواعي إنسانية فان باقي الجبهات مفتوحة وبالامكان أن تكون قاصمة للحوثية بالذات جبهة صروح خولان وجبهة نهم بانجاه ارحب وجبل بن غيلان وجبهة صعدة، وايضا الجوف حرف سفيان عمران وكذلك جبهة البيضاء وايضا جبهة الضالع اب وجبهة تعز".