انتقالي الشحر يدين الحادثة الغادرة التي استهدفت أبناء المديرية

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استنكرت وأدانت الدائرة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمدينة الشحر ما حدث من استهداف ارهابي للمواطنين الابرياء يوم الجمعة الماضية 21 سبتمبر/كانون الأول 2018.

وأصدرت الدائرة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمدينة الشحر، بيانا للمواطنين يعيد 'اليمن العربي ' نشره: 

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الكرام الميامين.

((بيان إدانة وإستنكار))

قال الله تعالى: ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)).. صدق الله العظيم.

يا ابناء مدينة الشحر الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اننا في  القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية الشحر ومعنا اعضاء الجمعية الوطنية بالمدينة ندين ونستنكر بشدة ذلك العمل الإجرامي الجبان الذي تم مساء الجمعة 21 / 12/ 2018م بأستهدف جمهرة من المواطنين الأبرياء أثناء تواجدهم امام بوابة أحد مقار الامن بالمدينة برمي عبوة متفجرة وسط الحشد واللذوذ بالفرار مما أسفر عن استشهاد شاب وطفل وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء، وهي سابقة خطيرة لم تعرفها المدينة ولا المنطقة في تاريخها.

أن هذا العمل الأرهابي الجبان لا يستهدف أمن واستقرار المدينة وحدها والتي نعمت به قليلا بعد أن حررت من سيطرة العناصر الإرهابية، وانما يستهدف أمن وأستقرار حضرموت عامة والجنوب كاملاً. 

ايها الاخوة المواطنون في هذه المدينة الوادعة المسالمة أن الامن والإستقرار الذي ننشده جميعاً ونتمناه، لن يأتي إلينا على طبق من ذهب والأعداء والمتربصين بنا وبقضيتنا يحيطون بنا من كل جانب، بل واضحوا اليوم بيننا ووسطنا، فواجب علينا جميعاً أن نتحلى بالمسؤولية الكاملة تجاه بلدنا وامنها واستقرارها، وأخذ الحيطة والحذر منهم، مع متابعة ومراقبة كل المشبوهين والغرباء والدخلاء وجماعات الضلال لكشفها وإيقافها عند حدها، فقد بلغ السيل الزبى، ولن نقف مكتوفي الايدي ونحن نرى دماء اهالينا وشبابنا واطفالنا تراق من دون أي ذنب ارتكبوه، غير أن هناك رغبة جامحة في القاتل تدفعه للقتل.

إننا نأسف ونتألم لما حلّ بأهالينا في هذه المجزرة البشعة، وهنا نجدها فرصة لنعيد تكرار ماقد طرحناه من قبل لأخوتنا في الأجهزة الأمنية لإعادة النظر في فتح هذا المقر وسط الأحياء السكنية، والإستجابة لأصوات مواطني الحي ومقترحاتهم لتحويل هذا المقر إلى مبنى مدني يستفيد منه الجميع، ونقل المقر الأمني لمنطقة أخرى بعيدة عن بيوت المواطنين، حتى نتجنب مآسي أخرى لا سمح الله يكون المتضرر فيها الناس الساكنين قريباً من هذه المقار أو المعسكرات. 
وإننا لعلى ثقة كاملة بأن السلطة المحلية بالمديرية وكذلك السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بسيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثانية، سيعطي هذا الموضوع جل اهتمامه وسيعمل لما فيه مصلحة البلاد وأمن الوطن والمواطن.

وفي الأخير لا يسعنا إلا ان نتقدم بتعازينا الحارة لأسر الضحايا، ونسأل الله أن يتقبل الشهيدين في واسع رحمته وأن يلهم أهليهم الصبر والسلوان، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل لكل الجرحى.

هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صادر عن/ الدائرة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي م/الشحر