فتح يثير العديد من التساؤلات حول المساعدات الدولية في مناطق الميليشيات

أخبار محلية

اليمن العربي

أثار وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح العديد من التساؤلات حول المساعدات بالنسبة للمناطق الخاضعة للحوثيين، وذلك في سياق تقرير نشرته قناة دويتشه فيله بشأن المساعدات الإنسانية الدولية في اليمن .

وقال فتح "للأسف الشديد حسب تقارير الامم المتحدة فإن 70%من مواد الإغاثة دخلت عبر ميناء الحديدة وأكبر مخازن برنامج الغذاء العالمي موجودة فيها". لكن السؤال - والحديث ما زال للوزير اليمني - هو كيف "تظهر المجاعة في مديريات الحديدة والمحافظات المجاورة لها؟"

وذكر عبدالرقيب، "نتعامل مع موضوع الإغاثة بحيادية كاملة دون تحيز ووفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها دوليا".

ويشدد فتح على أنَّ "مسؤوليتنا هي إغاثة الملهوف والمحتاج كمواطن بعيداً عن دينه ومذهبه وأينما وجد؛ سواء في المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية أو الخاضعة للسلطات الانقلابية"، في إشارة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، التي تسيطر على أغلب محافظات شمال البلاد.

ويطالب الوزير فتح "كل المنظمات الدولية للتعامل مع المواطن اليمني بشكل متساوٍ أينما وجد" وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب. 

ويشدد على أن الحكومة تتابع التوزيع وتراقب "قدر المستطاع ما يحدث في المحافظات الواقعة تحت مسؤوليتها عبر السلطات المحلية ونوجه التعميمات لكل المحافظات بذلك".

ويرى فتح أن هذا "يؤكد أن هناك استخداماً يشوبه قدرٌ كبيرٌ من الفساد" من قبل من يصفها بـ"السلطات الانقلابية واستخدام مواد الإغاثة لتمويلات متعددة وغير ملتزمة بالمعايير الإنسانية".