العليمي: مشاورات ستوكهولم كشفت للعالم حقيقة مليشيا الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية نائب رئيس وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات السويد الدكتور عبدالله العليمي، أن "اتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة يؤدي في محصلته إلى خروج الميليشيا الحوثية من الحديدة وتسلم السلطة الشرعية مسؤولية الأمن وإدارة المؤسسات بشكل كامل، وذلك يفهمه كل العالم باستثناء الوفد الحوثي الذي ما يزال يسوق الوهم لاتباعه وحليفته إيران".

وذكر الدكتور العليمي في تغريدات له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أمس الجمعة، إن مشاورات السويد كشفت للعالم كله حقيقة المتاجرة بالوضع الإنساني من قبل الميليشيا الحوثية، وأن فتح الحصار عن تعز لم يكن بالأساس بحاجة لاتفاقات، وكل ما في الأمر أن يسمح الحوثيون برفع الحصار ومرور الناس من المعابر وتنتهي معاناة أبناء تعز.

وقال، إن الوفد الحكومي تعامل في موضوع الأسرى والمعتقلين بشكل إنساني كبير، وأن الوضع الإنساني المتردي وتقارير التعذيب في سجون الميليشيا تجعل الحالة الإنسانية ذات أولوية على الوضع القانوني الذي يفصل بين أسير الحرب والمحتجز والمعتقل.

ولفت العليمي إلى أن الفريق الحكومي وافق بالمثل على المقترحات المقدمة من المبعوث الأممي إلى اليمن في معالجات الوضع الاقتصادي ودفع مرتبات الموظفين المدنيين في كل المحافظات اليمنية، مشيراً إلى أن تشدد الانقلابيين أفشل تلك المساعي.

وأوضح، أن الانقلابين لم ينظرون إلى معاناة الناس في وضع مطار صنعاء الذي وافق وفد الحكومة على مقترح المبعوث بفتحه فوراً، بل نظروا إلى إمكانية سفر قياداتهم وتحقيق مصالحهم الخاصة، موضحاً بأن هناك فرق شاسع بين من ينظر لمصلحة الشعب ومن يقدم مصلحة العصابة وقيادتها.