تعثر مفاوضات السويد حول إدارة ميناء الحديدة والاتفاق على باق النقاط

عرب وعالم

اليمن العربي

انضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إلى محادثات السلام بين الطرفين المتحاربين في اليمن في يومها الأخير، بعد أن تمخضت حتى الآن عن اتفاقات لفتح مطار صنعاء واستئناف صادرات النفط.

وطبقا لمصادر إعلامية، اتفق الطرفان أن يكون للأمم المتحدة دور في ميناء الحديدة لكنهما مختلفان بشأن من ينبغي أن يدير المدينة لكن المحادثات فشلت في الاتفاق على ميناء الحديدة الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر، وشريان الحياة بالنسبة للملايين، والذي يمثل أكثر نقطة شائكة في المحادثات إلى جانب الاتفاق على تشكيل هيئة انتقالية حاكمة.

ووصل غوتيريش في وقت متأخر، أمس الأربعاء، إلى السويد أين تعقد المحادثات.

ومن المقرر أن يُعلن هو ومبعوثه الخاص مارتن غريفيث نتائج المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة وهي الأولى منذ أكثر من عامين، وموعد الجولة الجديدة من المشاورات.

 

حزمة نهائية

المصادر إلى أن الجانبين تلقيا "حزمة نهائية" من الاتفاقات من الأمم المتحدة على وضع الحديدة ومطار صنعاء ودعم البنك المركزي بالإضافة إلى إطار سياسي.

وقالت المصادر إن "الطرفين اتفقا على إعادة فتح مطار صنعاء مع توقف الرحلات الدولية في مطارين تحت سيطرة الحكومة في عدن وسيئون بالجنوب للتفتيش قبل الهبوط في العاصمة أو الإقلاع منها".

وأكد أحد أعضاء وفد الحوثيين، أن "الأمم المتحدة ستشرف على تلك الإجراءات".

وتوصل الجانبان لاتفاقات لتبادل الأسرى واستئناف صادرات النفط والغاز لدعم البنك المركزي.

وذكر أفراد من الوفدين أن "الإيرادات ستستخدم لدفع الأجور في جميع أنحاء اليمن".

 

مراقبون دوليون

واقترح غريفيث أن ينسحب الجانبان من المدينة، وأن توضع تحت سيطرة كيان مؤقت مع نشر مراقبين دوليين.

كما اتفق الطرفان على أن يكون للأمم المتحدة دور في الميناء الذي يمثل خط الإمداد الأساسي للحوثيين، لكنهما يختلفان على الطرف الذي سيدير المدينة.

ويريد الحوثيون إعلان الحديدة منطقةً محايدةً، بينما تطالب حكومة هادي بالسيطرة على المدينة.