رئيس مجلس الشعب الصومالي: مقترح العزل ضد الرئيس لا يزال قائما
تعهد رئيس مجلس الشعب الصومالي محمد مرسل عبد الرحمن بالمضي قدما في تحريك مقترح العزل ضد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو.
ورفض رئيس مجلس الشعب الصومالي دعوة للانسحاب من المقترح الذي قدمه عدد من أعضاء البرلمان الصومالي والذي ينص على سحب الثقة عن رئيس الصومال بسبب خرق دستور البلاد.
وحافظ رئيس المجلس محمد مرسل على شرعية الاقتراح في بيان صادر من مكتبه يوم الأربعاء.
وأبلغ مرسل أعضاء مجلس الشعب الصومالي أن المقترح لا يزال قائما وهو ما يناقض بيان صادر من مكتب الأمين العام للمجلس يوم الثلاثاء والذي أشار إلى أن الاقتراح فشل بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
ويبذل رئيس مجلس الشيوخ الصومالي عبد حاشي عبد الله جهودًا للتوسط في الاختلاف بين مكتب الرئيس الصومالي والبرلمان بقيادة رئيسهم.
ووقع أكثر من 92 من أعضاء مجلس النواب على اقتراح سحب الثقة عن الرئيس فرماجو ، متهمين إياه بـ "خرق" الدستور المؤقت للدولة وإساءة استخدام السلطة.
وأوضح الأعضاء أن الرئيس وقع اتفاقيات سرية مع الدول المجاورة ، إثيوبيا وإريتريا في منتصف هذا العام ، من دون مشاورات مع البرلمان الصومالي.
وعلى وجه الخصوص ، يتساءل أعضاء البرلمان عن الإعلان في حزيران (يونيو) أثناء زيارة أبي إلى مقديشو والذي أشار إلى أن الزعيمين اتفقا على تطوير أربعة موانئ صومالية من قبل إثيوبيا.
وبالإضافة إلى ذلك ، فإن أعضاء البرلمان يوجهون أصابع الاتهام إلى الرئيس فرماجو بعدم التشاور مع البرلمان أو مجلس الوزراء بشأن الاتفاقيات وعدم الدفاع عن السلامة الإقليمية للبلاد فيما يتعلق بمسألة الاتحاد السياسي.
وتشمل الاتهامات الموجهة ضد فرماجو انتهاك قوانين تسليم المجرمين ، وإساءة استخدام السلطات الرئاسية ، ومبادئ الفدرالية ، والقوانين العسكرية ، وقانون العقوبات ، فضلاً عن هدم الدول الفيدرالية الموجودة بالفعل.
وتواجه الحكومة الحالية اتهامات قاسية بالتدخل في انتخابات الدول الإقليمية القادمة ودعم بعض المرشحين في مدينة بيدوا الذين يترشحون لرئاسة ولاية جنوب غرب الصومال.