دراسة: عصير البرتقال وقاية من الخرف المبكر

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعرف عصير البرتقال بقيمته الغذائية الكبيرة واحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين (سي) الذي يحارب نزلات البرد ويقي منها، بالإضافة إلى ما أظهرته العديد من الدراسات حول فائدته في الوقاية من بعض أمراض السرطان. وقد توصلت دراسة مؤخراً  إلى أن تناول كوب من عصير البرتقال يومياً من شأنه أن يقلل مخاطر الإصابة بالخرف إلى حد كبير.

تابع الباحثون في جامعة هارفارد الأميركية حوالي 28 ألف رجل على مدى عقدين كحالات لدراسة تأثير استهلاكهم للفواكه والخضروات على صحتهم العقلية وطلب من المشاركين في الدراسة الإجابة على استبيانات حول ما يأكلون كل أربع سنوات، وللتقييم أجرى الباحثون اختبارات للمشاركين على مهارات التفكير والذاكرة، فطلبوا منهم تذكر الأحداث الأخيرة، أو أشياء على قوائم التسوق.

من منّا لم يمر بهذا الموقف؟ تلتقي أحد المعارف ويغيب عنك اسمه رغم محاولاتك المتكررة لتذكره. هل يدعو هذا للقلق؟ هل هي بدايات الخرف؟ أمور عليك معرفتها عن الذاكرة. (23.11.2018)

أيهما أفضل عصير البرتقال أم البرتقالة نفسها؟ باحثون في جامعة ألمانية اكتشفوا أن من يشرب عصير البرتقال يساهم أكثر في الحفاظ على صحة بدنه مقارنة مع تناول البرتقال نفسه. (05.11.2015)

ووجدوا أن الرجال الذين اعتادوا شرب كوب صغير من عصير البرتقال كانوا أقل عرضة بنسبة 47 في المئة لمواجهة تشويش الذاكرة أو صعوبة في التذكر، أو اتباع التوجيهات، والتنقل في مناطق مألوفة التي قد تكون إشارات مبكرة على وجود ضعف عقلي الذي يقود بالتالي إلى الإصابة بالخرف، بحسب ما نشره موقع (ذا سن) البريطاني.

ووفقاً للأطباء فإن المحافظة على نظام غذائي بشكل عام غني بالخضروات والفواكه من شأنه أن يحمي الدماغ نظراً لما تحتويه من فيتامينات مضادة للأكسدة وعناصر غذائية ذات فوائد جمة، التي قد تحمي الدماغ من تراكم الجزيئات غير المرغوب فيها وتحافظ على تدفق الدم بشكل سليم إلى الدماغ. ونظراً لاحتواء عصير البرتقال على سعرات حرارية مرتفعة بسبب وجود سكر البرتقال، ينصح بإضافة كوب عصير صغير فقط إلى الروتين اليومي.

ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الخرف في جميع أنحاء العالم بـ 46.8 مليون شخص، منهم ما يقارب المليون شخص في المملكة المتحدة، في حين يوجد حوالي 5 ملايين حالة في الولايات المتحدة، بحسب ما نشره موقع (ديلي ميل) البريطاني.

متى كانت آخر مرة رقصت فيها ولو حتى داخل منزلك؟ إن كان هذا منذ أكثر من أسبوع، فعليك تكرار الأمر سريعا، فالرقص وفقا لما قاله خبراء لموقع "غوفيمين" الألماني، يحسن الحالة المزاجية ويساعد على الاسترخاء.

الضحك والاستمتاع ونسيان الهموم..هذه هي حصيلة لقاء الأصدقاء المقربين وكلها أمور تحسن الحالة النفسية وتنعكس بالطبع على الصحة.

ينصح الخبراء بتقديم موعد النوم لمدة 30 دقيقة كل يوم، فقلة النوم تعني الإسراع في ظهور آثار العجز والتقدم في العمر.

تناول اللبن (الزبادي) يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري، ويمكن تقطيع الفواكه الطازجة على الزبادي لمن لا يحب طعمه، أو خلطه بالعسل.

تجاهل المصعد الموجود في مدخل بيتك أو مكان عملك، واصعد السلالم فكل حركة إضافية تفيد الجسم وتبعد عنك السمنة.