اليوم الثانى لمشاورات السويد.. "خلافات وإعترضات" (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية


تواصلت مباحثات السلام حول اليمن فى السويد لليوم الثانى برعاية الأمم المتحدة، وبحضور وفدى الشرعية والحوثيين، وحسبما نقلت "العربية شهد اليوم الثانى لتلك الاجتماعات خلاف بين الأطراف اليمنية، حول تحديد أجندة المشاورات، الأمر الذى سيعمل جريفيث على حله، إذ يطالب وفد الشرعية بالبدء بإجراءات بناء الثقة ومن ثم تحديد إطار المشاورات، فيما يريد وفد الميليشيات البدء بتحديد إطار للمحادثات.

وحدد وفد الشرعية اليمنية بمشاورات السويد، الجمعة، شروطه المتعلقة بإعادة فتح مطار صنعاء وتشغيل ميناء الحديدة، وأشار الوفد إلى أن إعادة فتح مطار صنعاء لن يتم دون آلية واضحة، وإشراف من الحكومة.

وفيما يتعلق بميناء الحديدة، أكد الوفد على ضرورة إشراف الحكومة على الميناء، وذلك لضمان وصول المساعدات للمدنيين.

ومن جانب آخر، قال وفد الشرعية، إن عدم تحقيق إنجاز في إجراءات بناء الثقة بمشاورات السويد مع المتمردين الحوثيين سيعقد الأزمة اليمنية، وسيصعب مناقشة الملفات الأخرى.

وصرح عضو وفد الحكومة اليمنية ووزير الدولة، عثمان مجلي لـ"سكاي نيوز عربية" قائلا: "إن نجاح مشاورات السلام في السويد مرهون بالتزام الطرف الحوثي بتنفيذ ما تم بحثه في إجراءات بناء الثقة"، وبيّن أن المشاورات لا تزال تتركز في ملفات محددة وإجراءات بناء الثقة، مضيفا "طالبنا بانسحاب الميليشيات الحوثية من الحديدة وتسليمها لقوات وزارة الداخلية التابعة للحكومة الشرعية".

ويسعى الوفد الحكومي اليمني في محادثات السلام الجارية بالسويد إلى إنجاح المشاورات والدخول في مناقشة الملفات المحددة ذات العلاقة بإجراءات بناء الثقة، معلنًا أنه يرفض أسلوب «الترضيات» في المشاورات.

واعتبرت مصادر في الوفد الحكومي اليمنية أن استخدام أسلوب الترضيات في المشاورات من شأنه «عدم التوصل إلى سلام حقيقي وجاد»، وبالتالي فشل المشاورات، وفقًا لسكاي نيوز.

وشددت المصادر على ضرورة عدم عقد آمال كبيرة على مشاورات السلام الحالية، في ظل تواصل تعنت وفد الانقلابيين الحوثيين، ورفضه المرجعيات الأساسية الثلاث وهي قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

كما شدد الوفد الحكومي في الأثناء على ضرورة انسحاب الميليشيات الانقلابية من مدينة الحديدة باعتبار ذلك خطوة لبناء الثقة.