اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والمليشيا.. كيف سيتم؟ (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية


اتفقت الحكومةُ اليمنية والحوثيون على إطلاقِ سراح آلاف الأسرى, في خطوة وصفها مبعوث الأمم المتحدة بأنها بداية مُـبشرة لأولِ محادثاتِ سلام منذُ سنوات لإنهاءِ الحرب.

وقال مارتن جريفيث  إن تبادلَ الأسرى الذي اتفق عليه الطرفان في بداية المحادثات سيسمحُ بلمِ شمل آلافِ الأسر. في حين قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن خمسةَ آلاف أسير على الأقل سيفرجُ عنهم.

وقال جريفيث في مؤتمر صحفي في قصر أعيد ترميمه خارج ستوكهولم إن مجرد جمع الوفدين اليمنيين في السويد يعد خطوة مهمة.

فيما قال مسؤول ملف الأسرى في فريق المفاوضين التابع للحكومة اليمنية هادي هيج في تصريح صحفي إن اتفاق تبادل الأسرى مع الحوثيين «يشمل الإفراج عن 1500 إلى 2000 عنصر من القوات الموالية للحكومة و1000 إلى 1500 شخص من المتمردين الحوثيين»، بينما «رحبت» اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهذا الإتفاق.

و أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها مستعدة للعب دور في تبادل الأسرى باليمن وعبرت عن أملها في أن يبني اتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين المتحاربين الثقة بينهما من أجل التوصل لحل سياسي ينهي الحرب.

وصَرح فابريتسيو كاربوني – مدير اللجنة لمنطقة الشرق الأوسط  في بيان قال فيه: "سُئلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تلعب دورها كوسيط محايد وتقدم الدعم الفني… وسيكون من الأهمية البالغة أن تتحقق من رغبة كل محتجز في أن يكون جزءا من العملية".

وكان كاربوني قال في وقت سابق للصحفيين إن العدد المقدر للمحتجزين في اليمن “يتراوح بين خمسة آلاف وثمانية آلاف”.