منح وهدايا.. أيادي الخير تمتد لـ"اليمن" (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية


تستمر الأيادي المحبة للسلام والخير في مد يد العون لليمن خلال الفترة الحالية، ففي آخر 48 ساعة استقبلت البلاد منحتين يابانيين، فضلا عن هدية سعودية.


فوصلت إلى ميناء عدن، الاثنين، الدفعة الثانية من منحة النفط السعودية لدعم كهرباء المحافظة والبالغة 65 طناً ضمن مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

وقال وزير الكهرباء محمد العناني، إن وصول الدفعة الثانية من المشتقات النفطية سيسهم في مواصلة التحسن الذي يلمسه المواطن في مختلف مديريات عدن في جانب الكهرباء.. معبراً عن تقدير الحكومة للدعم السعودي المستمر لتنمية وإعمار اليمن. من جانبه أكد محافظ عدن أحمد سالم ربيع، أن الدفعة الثانية من المنحة السعودية ستواصل تحسين استقرار الكهرباء منذ تم استلام منحة المشتقات النفطية من السعودية.

بدوره أوضح ممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مجيب حميد، أن البرنامج حريص على استمرار التيار الكهربائي في المحافظات المحرر

وفي تصريح صحفي أكد نجيب حميد مشرف البرنامج السعودي للتنمية واعادة اعمار اليمن على أن منحة المشتقات النفطية المقدمة من قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان تهدف إلى رفع معاناة ابناء الشعب اليمني الذين انهكهم الحر خصوصا في فصل الصيف وتوقف معظم اعمالهم ومصالحهم المعتمدة بدرجة رئيسية على التيار الكهربائي فضلا عن كونها تاتي ضمن مصفوفة الاصلاحات الرامية الى دعم الاقتصاد اليمني وانقاذ عملته المحلية من حالة الانهيارالاخير والمتسارع أمام الدولار الأمريكي لاسباب عدة منها قيام بعض المضاربين في السوق المصرفي بسحب ما يقارب المليون دولار شهريا لاستيراد احتياجات محطات الكهرباء من مادتي الديزل والمازوت.


وأفاد نجيب حميد بأن المنحة ستستمرثلاثة اشهر قابلة للتمديد عام كامل بعد التاكد من نجاح عملية التوزيع والاستفادة منها لافتا في الوقت ذاته إلى أنه تم انشاء مركزين  توزيع احدهما في المكلا يتولى عملية الاشراف على التوزيع في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة ومأرب والاخر في عدن مهمته الاشراف على توزيع الوقود في محافظات عدن ، ابين ، لحج ، الضالع وتعز داعيا المواطنين الى الالتزام بتسديد فواتيرهم حتى يتسنى لمؤسسة الكهرباء القيام بمهامها في توصيل التيار الكهربائي على مدار 24 ساعة ومواجهة اي نفقات تشغيل وصيانة من شأنها ضمان استمرار الخدمة.


كما أعلنت الحكومة اليابانية تخصيص منحتين إضافيتين لليمن فيما يخص المساعدات الإنسانية وتعزيز البنية التحتية بقيمة 13 مليون دولار، وخصصت الحكومة اليابانية منحة جديدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في مدينتي عدن والمكلا، حسبما أوردت سبأ.

وبهذا الصدد وقعت اليابان مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم المؤسسات المعنية بإدارة المياه والمخلفات الصلبة والصرف الصحي بقيمة 8 ملايين دولار لتحسين الخدمات الأساسية في مدينتي عدن والمكلا وبما من شأنه أن يخفف من المعاناة الإنسانية في اليمن وحماية البيئة والوقاية من الأمراض.

كما وقعت الحكومة اليابانية مع منظمة الأغذية العالمية لتقديم منحة غذائية بقيمة 5 ملايين دولار، وتمثل المنحة الجديدة إضافة لما خصصته الحكومة اليابانية سابقا من مساعدات غذائية عبر المنظمة بقيمة 16 مليون دولار.

وتعتبر اليابان أحد أهم المساهمين في الإغاثة في اليمن وبلغت قيمة مساهماتها في الإغاثة الإنسانية والغذائية والتنموية لهذا العام 52 مليون دولار .