يسلم وراشد ومبارك.. دماء جديدة في عروق الإمارات بكأس آسيا

ويحاول اتحاد الكرة الإماراتي، من خلال الدفع بعدد من عناصر الشباب في البطولة القارية، تطبيق سياسة الإحلال والتبديل، في إطار خطة تجديد دماء المنتخب الحالي، مع اقتراب معظم عناصره من سن الاعتزال.

وهناك 3 أسماء من الشباب الذين يمكننا الوقوف عندهم، ويعتبرهم خبراء الكرة الإماراتية، هم المستقبل، و"اللبنة الأولى" المطلوب البناء عليها، لإكمال تشكيل الجيل الجديد للمنتخب الملقب بـ"الأبيض"، وهم ريان يسلم، لاعب العين، وسيف راشد، لاعب الشارقة، وخلفان مبارك، لاعب الجزيرة، والثلاثة تألقوا بالموسم الحالي مع فرقهم محليا، ووجودهم في كأس آسيا أصبح ضرورة.

وبدأ الإيطالي ألبرتو زاكيروني، مدرب المنتخب الإماراتي الأول، بمنح الفرصة كاملة أمام ريان يسلم، منذ كأس الخليج 23 الأخيرة في الكويت، وأثبت اللاعب جدارته بتمثيل منتخب بلاده في أكثر من مباراة، حتى بات عنصراً لا غنى عنه.

ويشارك ريان (24 سنة)، في معظم مباريات فريقه العين، رغم كثرة النجوم في الفريق الملقب بـ"الزعيم".

ولعب ريان مع العين 11 مباراة، منها 9 مباريات في دوري الخليج العربي، وسجل هدفه الوحيد في الموسم الحالي، في الدوري.

في حين، حصل سيف راشد (24 سنة)، على فرصته مؤخرا مع المنتخب الإماراتي، وتمكن من التمسك بتلك الفرصة، ويتوقع أن يكون ضمن القائمة الرئيسية الممثلة لـ"الأبيض" في نهائيات كأس آسيا.

وشارك سيف في 11 مباراة مع الشارقة في الدوري هذا الموسم، وسجل هدفين، وساهم بصناعته للأهداف أيضاً، في تصدر الشارقة للدوري الإماراتي برصيد 28 نقطة.

وبالنسبة للاعب الجزيرة، خلفان مبارك (23 سنة)، فتتطلع إليه جماهير المنتخب الإماراتي، لتعويض غياب النجم عمر عبد الرحمن "عموري"، لاعب الهلال، عن المشاركة في كأس آسيا، بسبب الإصابة.

ويتصدر مبارك، إحصائيات صناعة الأهداف في دوري الخليج العربي هذا الموسم، كما ساهم في تحقيق الجزيرة للعديد من النتائج الإيجابية، ليحتل الفريق المركز الثالث برصيد 25 نقطة.