"اليمن العربي" يكشف بالأسماء تفاصيل جديدة عن خيانات أدت إلى مقتل صالح العام الماضي

ويصادف الرابع من ديسمبر، الذكرى الأولى لإعلان ميليشيا الحوثي الإنقلابية، مقتل الرئيس السابق والزوكا بعد تصفيتهم في منزلهم .

وبحسب المعلومات فإن أهم تلك الخيانات كانت قبل قيادات المؤتمر الشعبي العام والمشائخ والقبائل، وهو أمر معروف لدى الجميع، لكن غير المعروف إن مسؤول الإتصالات الخاصة بصالح، والمدعو علي معوضة كان أحد المتواطئين مع ميليشيا الحوثي الإنقلابية .

وتؤكد المعلومات الخاصة أن معوضة قطع إتصال صالح بكافة القبائل التي كانت أعلنت تأييدها لإنتفاضته وإعلانه فض الشراكة مع ميليشيا الحوثي الإنقلابية .. مشيرة إلى أن منزل معوضة وعلى الرغم من قربه من منزل صالح إلا أنه لم يتضرر كباقي المساكن .

وأضافت المعلومات، أن معوضة كغيره من القيادات المقربة من صالح وضعت بشكل صوري تحت الإقامة الجبرية، في حين الحراسات المتواجدة على بوابة منزله مكلفة بحمايته من أي عمليات إنتقامية متوقعة من المقربين من صالح .

وتشير المعلومات إلى أن معوضة كان له دور كبير في إقناع القبائل بالتخلي عن صالح مقابل مبالغ مالية ضخمة قدمتها قطر، في سبيل القضاء على صالح نهائياً وإنهاء حقبته .

أما الخيانة الأخرى كانت من مسؤول الإعلام في حزب المؤتمر، طارق الشامي، الذي تؤكد معلوماتنا أنه كان المهندس الرئيسي لشل عمل المؤسسات الإعلامية التابعة لصالح، ومنها قناة اليمن اليوم، واذاعة يمن اف ام، ووكالة خبر، فيما تولى مسؤولية بث البيانات عبر موقع المؤتمر نت .

وبحسب مصادر إعلامية غاردت صنعاء، فإن الشامي، تواصل مع عشرات الإعلاميين في حزب المؤتمر والمقربين من صالح وعرض عليهم العمل مع الميليشيات والتخلي عن صالح مقابل الأمان وعدم المساس بهم أو بعائلاتهم .

وأكدت المصادر، أن معظم خيانات الإعلاميين كان سببها طارق الشامي الذي تحول إلى وسيط بين إعلاميو المؤتمر والميليشيات الإنقلابية التي ينتمي إليها، كما كان له دور كبير في إطلاق سراح منتسبي قناة اليمن اليوم بعد أن أخذ تعهدات منهم بالولاء للميليشيات .

وكشفت أن ماجد يزبك، مسؤول البرامج في إذاعة يمن أف ام التابعة للسفير أحمد علي، إتضح أنه أحد قيادات حزب الله اللبناني .