تأجلت أم ستنطلق قريبًا.. جدل حول موعد مشاورات السويد؟ (تقرير)

تقارير وتحقيقات

مارتن غريفيث
مارتن غريفيث



جدل دار في الساعات الماضية، بشأن موعد إنطلاق مشاورات السويد بشأن الأزمة اليمنية، التي يأمل اليمنيون أن تكون وسيلة لحل أزمة البلاد.

فقال المتحدث باسم الوزارة باتريك نيلسون لـ«راديو السويد» بعد أنباء عن انطلاق المشاورات في 6 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، «لا يمكنني في الواقع تأكيد ما إذا كان ذلك سيحدث أو متى سيحدث ولكن ما يمكنني قوله هو أننا نستعد لذلك».

وكان رئيس وفد الميليشيات الحوثية محمد عبدالسلام شكك في قدرة المبعوث الأممي على عقد المشاورات، فيما أعلنت الحكومة اليمنية أن وفدها لن يذهب للسويد قبل وصول وفد الحوثيين.

فيما قالت تقارير صحفية إنه تم تأجيل موعد انطلاق المشاورات في السويد، من الموعد السابق الذي كان مقرراً في 4 ديسمبر إلى السادس من الشهر الحالي.

وقالت التقارير الصحفية إن الوفد الحكومي المفاوض يشترط حضور وفد الحوثيين إلى استوكهولم في السويد، قبل توجهه إلى المشاركة، للحيلولة دون تكرار الملابسات التي رافقت فشل "جنيف 3" في سبتمبر الماضي عندما وضع الحوثيون شروطاً للحضور.

و وأكدت مصادر سياسية يمنية  وفق مراسل رويترز في اليمن، نقلاً عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن "انطلاق المشاورات الأربعاء القادم، يأتي بعد حل كل الإشكالات المتعلقة بنقل 50 من جرحى الحوثيين إلى مسقط".

وأضافت المصادر، بحسب صحيفة "المشهد اليمني"، أنه "من المقرر نقل 50 جريحاً من الحوثيين يوم غد الإثنين، إلى العاصمة العمانية مسقط".

على صعيد متصل، أكد مصدر دبلوماسي يمني، أن المشاورات ستعقد في قلعة "يوهانس ريغ" الواقعة على مسافة 25 كيلومتراً من ستوكهولم في مقاطعة "يوترورا" السويدية.

وأضاف أن "الأربعاء ربما يُخصص لجلسة افتتاحية من الأمم المتحدة يعقبها في التالي، انطلاق المشاورات التي ستمتد من الخميس القادم، إلى 14 ديسمبر، ما يعني أن سقف المشاورات لن يتجاوز أسبوعاً واحداً".