شاهد.. ماذا دار في مؤتمر دعم الحوثيين بإيران بحضور مُمثلين عن الميليشا؟

تقارير وتحقيقات

خامنئي
خامنئي

تحاول إيران بين الحين والآخر المراوغة ونفي أي علاقة تربطها بميليشيا الانقلاب الحوثية في اليمن، رغم كُل التقارير التي تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك الدعم الإيراني للميليشيا سواء ماديًا أو تسليحيًا أو إعلاميًا وفق مشروع كهنوتي يهدف لزعزعة الاستقرار في الدول العربية وخاصةً الخليجية منها لتصدير ثورة الخُميني الكهنوتية.

 

نفي إيراني للعلاقات مع الميليشيا

 

في 20 ديسمبر 2017 نفت إيران الاتهامات السعودية والأمريكية بتزويد الحوثيين بصاروخ أطلق تجاه العاصمة السعودية، الرياض، ووصفتها بأنه " لا أساس لها".

 

وقال متحدث باسم الخارجية الإيرانية إن بلاده "لا تربطها صلات عسكرية مع اليمن"، مضيفا أن الأخيرة "محاصرة وامكانية ذلك - نقل الأسلحة بين البلدين- غير واردة في كافة الأحوال".

 

وفي 26 نوفمبر 2017 نفت وزارة الخارجية الإيرانية، وجود علاقات عسكرية مع اليمن، فى محاولة منها لتصحيح أو التغطية على اعترافات قائد الحرس الثورى الإيرانى الذى قال فيها إن دعم إيران للمتمردين الحوثيين "سياسى ومعنوى".

 

كذب إيراني

وفي تأكيد على الكذب الإيراني احتشد يوم الخميس 22 نوفمبر 2018 القادة العسكريون والمذهبيون في إيران، في العاصمة طهران في مؤتمر دولي دعماً لميليشيا الحوثي المُسلحة في اليمن.

 

وانطلق مؤتمر بعنوان مزعوم: "دعم اليمنيين المضطهدين والمقاومين"، في طهران"، بمشاركة ممثلين من ميليشيا الحوثي ومفكرين وناشطين حقوقيين من 35 دولة حسب ما أفادت وسائل الإعلام الإيرانيَّة.

 

وللتأكيد على أن دولة الملالي تستخدم ميليشيا الحوثي فقط للإيقاع بالمملكة العربية السعودية، قال اللواء حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، في المؤتمر، إن السعودية ستغرق في مستنقع اليمن.

 

وأضاف الجنرال سلامي زاعمًا: "سيكون اليمن مستنقعاً لنظام آل سعود وسياسات الولايات المتحدة"، مضيفاً أن واشنطن والرياض سيكونان خاسرين على الساحة الدولية.

 

وزعم الجنرال الإيراني إلى أن "الأمة اليمنية مستيقظة ونحن ندعمهم، إننا نعلن بوضوح دعمنا لليمنيين المقاومين".

 

وقال سلامي "إن حل القضية اليمنية بحاجة إلى التقاء وتقارب الدول الإسلامية بل حتى غير الإسلامية لإجبار السعودية على وقف حربها".

 

من جهته أشاد العميد غلام حسين غيب برور، قائد قوة الباسيج الإيرانية، بالحوثيين في مدينة الحديدة (غرب البلاد) وقال إنهم يقاتلون من أجل النصر، على حد زعمه، مُدعيًا أن ما يجري في اليمن "هو درس في صمود محور المقاومة".

 

أما آية الله اراكي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، فقال إن قِتال الحوثيين ومقاومتهم "نصر إلهي بحد ذاته، فلولا النصر الإلهي لما كنتم قادرين على المقاومة طيلة هذه السنوات"، داعيًا الحوثيين إلى الصبر حتى تحقيق الانتصار.

 

وزعم ممثل الحوثيين في إيران إبراهيم الديلمي إن "الدماء ستنتصر على السيف وقوى العدوان والنصر يأتي بالصمود والتضحيات".

 

وحسب برور فقد شارك في المؤتمر "ممثلين عن مختلف العرقيات الإيرانية وعوائل الشهداء وسائر شرائح الشعب الإيراني"، متهماً الحكومة اليمنية بـ"المجرمة" على حد قوله.

 

تأكيد على محاولة تصدير إيران للثورة إلى اليمن

من جهته قال قائد الحرس الثوري الإيراني في مؤتمر للاحتفاء بذكرى 1400 شهيد في قضاء فلاورجان التابع لمحافظة اصفهان، "العدو حاول وقف تصدير الثَّورة، وأن صمود الشعب الإيراني ومقاومته أدت إلى تصدير الثورة، واليوم فإن شعوب المنطقة تقاوم في مواجهة الاستكبار".

 

وأضاف مُدعيًا: "العدو هزم أيضا في العراق وسوريا، وسيهزم في اليمن أيضا، فالنصر سيكون حليفا للشعب اليمني".