كاتب وباحث: الحديث عن ميناء الحديدة في إطار القضية اليمنية كالجملة الاعتراضية

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رجح الكاتب والناشط اليمني عزت مصطفى أن طرفي المشاورات، ممثلَين في الحوثيين والحكومة الشرعية، لن يوافقا على مقترحات غريفيث أو يرفضاها بشكل رسمي.

وقال في تصريح نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" - تابعها "اليمن العربي" -  وإنما سيقبلان -على حد قوله- التعاطي معها دون التوصل إلى اتفاق موقّع.

ويرى الباحث والكاتب اليمني ثابت الأحمدي من جهته أن «مسألة ميناء الحديدة لم تتم إثارتها لأول مرة، إذ جرى الحديث عنها منذ ثلاث سنوات تقريباً، إنما هذه المرة أخذت جدلاً أكثر بحكم اقتراب قوات التحالف منها فقط، والحديث عنها في إطار القضية اليمنية كالجملة الاعتراضية».

 وأكد الأحمدي أن «الأصل أن يتم تحرير كل شبر في البلاد، موانئها ومطاراتها، من دون الدخول في تفاصيل بعض القضايا، لكن ما يجري هو تضييع للقضية من أساسها بالدخول في التفاصيل والميناء والمطار»، وذلك سيؤدي -على حد تعبيره- إلى إطالة أمد الصراع ومرسوم ابتداءً من الدوائر الغربية».