باحث أمريكي: الحرس الثوري عزز جهوده لتمويل ودعم الحوثيين

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الباحث السياسي الأمريكي مجيد رفيع زادة، إنه منذ أسس النظام الإيراني جمهوريته عام 1979، كانت ركائز سياسته الخارجية تقوم على مناهضة الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة والحرب غير المتكافئة عبر تمويل وتدريب وتسليح المجمعات الإرهابية والمليشيا للعمل كوكلاء.

وأضاف الباحث الأمريكي خلال مقال له عبر صحيفة "عرب نيوز" السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية أن العداء تجاه المملكة العربية السعودية أصبح ركيزة إضافية؛ حيث وصل هوس نظام طهران ومسعاه لتقويض السعودية إلى مستويات غير مسبوقة في ظل الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني.

وأكد الباحث، خلال مقاله، أن الحرس الثوري الإيراني وذراعه فيلق القدس عزز جهوده لتسليح وتمويل وتدريب الحوثيين في اليمن، خلال السنوات القليلة الماضية.

وأشار إلى أن طهران، في كثير من الحالات، وفرت الوسائل اللازمة للمجموعات الإرهابية لاستهداف السعودية؛ مثل تزويد الحوثيين بالصواريخ التي أطلقت تجاه الرياض، في عمل يمكن النظر له بصفته عملاً من أعمال الحرب.

وتابع أن الدعاية المناهضة للسعودية منتشرة في وسائل الإعلام المملوكة للنظام الإيراني ووسائل التواصل الاجتماعي وفي الوسائط التابعة لطهران، موضحاً أن هذه الخصومة ليس محصورة على المتشددين، بل يتشارك معه فيها من يوصفون بـ"الوسطيين" ويمكن رؤيته جلياً في وسائل الإعلام المرتبطة بهم.

وأوضح رفيع زادة أن وسائل الإعلام الناطقة باللغتين الإنجليزية والعربية والتي يسيطر عليها النظام الإيراني تحاول التأثير على الرأي العام ضد السعودية في الغرب والعالم العربي.

وذكر أن هذه الدعاية لم يكن لها تأثير ملموس؛ لأنها فقدت مصداقيتها في العالم العربي، بسبب مشاركتها في الصراع في سوريا واليمن، إلى جانب العراق ولبنان.

واعتبر الباحث الأمريكي في مقاله أن القادة الإيرانيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي والمناسبات العامة لتصعيد الآراء المناهضة للسعودية، لافتاً إلى حادث الهجوم الذي وقع على العرض العسكري في الأحواز نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وإلقاء خامنئي باللوم في الحادث على السعودية دون دليل.