في ظل شراسة المعركة.. ما مصير ميناء الحديدة؟ (تقرير)

تقارير وتحقيقات

ميناء الحديدة
ميناء الحديدة


في ظل اشتداد المعركة التي تدور في محافظة الحديدة باليمن وخوفا على ميناء الحديدة، أكد ريال لو بلون المتحدث باسم الامم المتحدة فى جنيف أن الامم المتحدة مستعدة للقيام بدور اشرافى فى ادارة ميناء الحديدة فى اليمن.


 جاء ذلك بعدما أعلنت المتحدثة الصحفية باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، أن الولايات المتحدة تقترح تسليم ميناء الحديدة اليمني، حيث يجري هناك قتال عنيف، إلى "جانب محايد".


وقالت نورت في بيان لها: "يجب تسليم ميناء الحديدة إلى الجانب المحايد من أجل تسريع انتشار المساعدات لمحاربة الأزمة الإنسانية الحادة ومنع استخدام الميناء للاتجار غير المشروع بالأسلحة وتهريبها، وكذلك لتمويل المقاتلين الحوثيين"، مضيفة "إننا نرحب ببيان المبعوث الخاص للأمم المتحدة، بأن الحوثيون، وحكومة الجمهورية اليمنية ينوون حضور المشاورات في السويد، ونحن نحث الأطراف على الوفاء بهذا الالتزام".


و دعا المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمس في مدينة الحديدة إلى "الحفاظ على السلام" في المدينة الواقعة في غرب اليمن، كاشفاً أنه اتفق مع المتمردين الحوثيين على إجراء مفاوضات في شأن قيام الأمم المتحدة بـ"دور رئيسي" في ميناء المدينة الذي يشكل شريان حياة رئيسيا لملايين اليمنيين.


وقال في بيان بعد زيارته: "إن أنظار العالم تتجه الى الحديدة. إن القادة والرؤساء من كل البلدان دعونا جميعاً للحفاظ على السلام في الحديدة". وأضاف: "أرحب بالنداءات الأخيرة التي تدعو إلى وقف القتال، وهذه خطوة أساسية إذا أردنا حماية أرواح المدنيين وبناء الثقة بين الأطراف".


ومن جانبه، أعلن وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، أنه لا يمكن القبول بأى صيغة لإدارة ميناء الحديدة لا تضمن عودته للسلطة الشرعية وكذلك خروج الميليشيات الحوثية من المدينة.


 
وقال الإريانى - فى تغريدة على تويتر أوردتها قناة "العربية" الاخبارية - إن السلطة الشرعية أكدت فى أكثر من مناسبة الترحيب بالسلام على قاعدة المرجعيات الثلاث، مبدياً ترحيبه بأى خطوات أو مجهود بذله المبعوث الأممي، مارتن جريفث، لإقناع الحوثيين بالانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليمها للسلطة الشرعية.