المصري البورسعيدي يعلن لجوءه إلى الفيفا

رياضة

ملعب المصري
ملعب المصري

قرر النادي المصري البورسعيدي اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل الحصول على حقوقه بشأن استضافة المباريات في استاد بورسعيد بعد انتهاء العقوبة الموقعة عليه سابقا.

وعاد المصري للعب في بورسعيد في فبراير/شباط الماضي، لكن في مبارياته الأفريقية فقط، بعد 5 أعوام من حظر اللعب على الاستاد ثم عام إضافي من استضافة التدريبات بعد أن شهد أسوأ كارثة رياضية في مصر عام 2012.

وقال المصري في بيان إن مجلس الإدارة سلك كل الطرق القانونية مع كل الجهات المعنية وأقام دعوى أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضي، وهي الجهة التي تفصل في النزاعات الرياضية في مصر، بعد انتهاء فترة العقوبة.

وأضاف "قرر مجلس الإدارة استخدام حقوقه القانونية والشرعية في اللجوء إلى الفيفا مباشرة بطلب إقامة مبارياته على ملعبه".

وفي ظل استمرار رفض السلطات الأمنية اللعب محليا في استاد بورسعيد، معقل المصري، اضطر الاتحاد المصري للعبة إلى تأجيل مواجهة للفريق في دور الـ32 لكأس مصر وأخرى في الدوري الممتاز.

وفي ظل تأجيل عدد كبير من المباريات لعدة أندية، قررت لجنة المسابقات اختيار استاد الإسماعيلية لإقامة مباريات المصري على أرضه لحين صدور قرار نهائي من لجنة أمنية مسؤولة عن اتخاذ القرار النهائي بشأن اللعب في بورسعيد.

ووقعت العقوبة على المصري بسبب كارثة في أول فبراير/شباط 2012، حيث فاز صاحب الأرض (3-1) على الأهلي، وبعدها اندفع مشجعون للنادي البورسعيدي بعد صفارة النهاية للاشتباك مع الجماهير الزائرة ولاقى أكثر من 70 من مشجعي الأهلي حتفهم وأصيب نحو ألف شخص.

وانتهى الحظر المفروض على اللعب في استاد بورسعيد في 2017، لكن المصري لم يستطع الحصول على الضوء الأخضر من السلطات الأمنية للعودة إلى ملعبه، واكتفى بالمران عليه مع استمرار خوض مبارياته المحلية والأفريقية في الإسماعيلية المجاورة والإسكندرية قبل أن يحصل على موافقة الأمن في فبراير/شباط لاستضافة مبارياته الأفريقية فقط.