موقف الشرعية الثابت نحو السلام يفضح المشروع الإيراني التخريبي باليمن(تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

تجدد دائماً الحكومة الشرعية وتنادي بالسلام، منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإيرانية ، وهى تمد يدها للسلام، ولكن هناك طرف متعنت وهو مليشيا الحوثي الإيرانية ، والتي مارست كل أنواع التجويع لليمنيين.

فقد جدد نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح، التأكيد على خيار السلام الذي يستمر الحوثيون في إهدار فرصه المتكررة، وموقف الشرعية الثابت نحو السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث، مرحباً بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي وتأكيد الأشقاء والأصدقاء على الحل السياسي المبني على قرار مجلس الأمن 2216.
 
وأكد نائب الرئيس، بأنه لا كرامة لليمنيين بلا دولة ولا عزة بدون وطن، ولا وطن في ظل وجود المشروع الإيراني التخريبي ومحاولاته التدميرية في اليمن وطموحاته اللامشروعة في بلادنا والمنطقة والعالم.

في الوقت نفسة ، أكد مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن أن الأمم المتحدة ستعقد بشكل عاجل مؤتمرا للأطراف المتحاربة في السويد.

ويخطط غريفيث للسفر إلى العاصمة صنعاء لمناقشة الاستعدادات للمؤتمر قبل أن يسافر مع الوفد الحوثي إلى السويد لحضور المؤتمر، في ظل فشلة سابق في اقناع الحوثي حضور المؤتمرات السابقة والرضوح للسلام، حيث اضطرت لإلغاء مؤتمر مماثل قبل شهرين في جنيف في آخر لحظة قبل بدء أعمال المؤتمر.


يذكر أن الحرب التى شنتها المليشيا الحوثية على اليمن أدت إلى آثار مدمرة على النظام التعليمى وعلى فرص ملايين الأطفال فى الحصول على التعليم وفقاً لمجموعة التعليم العامة باليمن أى حوالى 3.600 مدرسة من مدارس التعليم الأساسى والثانوى أغلقت منذ بداية الحرب ما أدى إلى حرمان 1.9 مليون طفل من نظام التعليم الرسمى، وأن حوالى 2.000 مدرسة أساسية وثانوية تضررت أو استخدمتها المليشيا الحوثية متاريس لمليشياتها.
 

كما أن هناك أكثر من مليون طفل لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس بسبب حرب المليشيا الحوثية، وأن 2 مليون طفل لا يحصلون على نظام تعليم رسمى، مؤكداً ان انعدام التعليم النظامى قد يؤدى إلى أثر لا رجعة فيه على التنمية المستقبلية لأى بلد فى العالم.