برعاية إيرانية.. الحوثيون يمنعون الخير باليمن (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية


بدأ الحوثيون، في الساعات الأخيرة، تنفيذ أجندة إيرانية لمنع مد يد الخير لليمنين، وذلك من خلال منع المساعدات الدولية لليمن.

حمل تحالف دعم الشرعية في اليمن، ميليشيات الحوثي الإيرانية، مسؤولية تعطيل دخول وتفريغ السفن المحملة بمساعدات إنسانية للشعب اليمني.

وقال التحالف الذي تقوده السعودية، إن الميليشيات الانقلابية "تتعمد تعطيل دخول وتفريغ حمولة 5 سفن في ميناء الحديدة، وسفينة في ميناء الصليف".

كما كشف التحالف عن وجود 5 سفن قرب ميناء الحديدة منذ أكثر من شهر، تنتطر دخوله لكنها لا تتمكن بسبب الرفض الحوثي، وأكد إصدار 6 تصاريح لسفن متوجهة للموانئ اليمنية، تحمل مواد أساسية وغذائية وطبية ومشتقات نفطية، لمساعدة السكان المحتاجين في عدد من مناطق اليمن.

واعتبر التحالف أن "تعطيل ميليشيات الحوثي الانقلابية دخول السفن للموانئ وتفريغ الحمولة، يؤثر على الحياة المعيشية والصحية للشعب اليمني".

وأكد المعهد الدولي للدراسات الإيرانيَّة «رصانة» استمرار الدعم الإيرانيّ لمليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في اليمن، وتهديدهم لحركة التجارة الدولية وإرباك الملاحة في باب المندب، وذلك باحتجاز السفن ومنعها من إفراغ حمولاتها، مِمَّا أدَّى إلى أزمة إنسانية وتزايد الخطر الحوثي على الدولة والشعب اليمني. 


وكشف في تقريره لشهر أكتوبر 2018، أن إيران أصبحت تعتمد في تنفيذ اغتيالاتها بحق معارضيها في أوروبا على أوروبيين من أصول إيرانية، حيث باتت عمليات الاستخبارات الإيرانية فوق الأراضي الأوروبية لاستهداف المعارضة مكثفة ومتوالية على نحو لافت . 


وأشار إلى أنه بعد اعتقال الدبلوماسي الإيراني ذو الخلفية الاستخباراتية أسدالله أسدي في ألمانيا، أُلقى القبض على عدد من البلجيكيين ذوي الأصول الإيرانية وبحوزتهم كميات من المتفجرات، وقد خططوا لاستهداف تجمع للمعارضة في باريس، ومن قبل اغتالت عناصر إيرانية المعارض الأحوازي أحمد ملا نيسي في هولندا. 

وأوضح التقرير أن إيران تستخدم وسائل خفية لتصدير النفط كالتهريب وإخفاء ناقلاتها النفطية عن رادارات التتبع، مؤكداً زيادة عجز الميزانية الإيرانبة عن المخطط له خلال مارس ـ أغسطس بنسبة 102 في المئة، عاكساً تراجع الإيرادات الحكومية تأثراً بالعقوبات.