حقيقة أم خدعة.. ما وراء عرض تسليم ميناء الحديدة من الحوثي؟ (تقرير)

تقارير وتحقيقات

أرشيفية
أرشيفية


تحدث مسؤولون عسكريون، أن اتفاقا غير رسميا للحد من الأعمال العدائية بين قوات التحالف التي تقودها السعودية والحوثيين حول مدينة الحديدة الواقعة على البحر الاحمر في اليمن قد ترسخ، في خطوة قد تكون مقدمة للسلام محادثات من شأنها إنهاء الحرب المدمرة في أفقر دولة عربية.

و وقال المسؤولون إن الجهود تبذل لإقناع الحوثيين بالتخلي عن المدينة وتسليم السيطرة إلى تيار مستقل سيدير الميناء تحت إشراف الأمم المتحدة.الحوثيون، الذين كانوا قد رفضوا الاقتراح في السابق، قالوا إن التحالف قبل الهدنة بسبب خسائره الثقيلة ولأنه تعرض لضغوط دولية لتجنيب نحو 500 ألف مدني داخل المدينة الموت والدمار الذي يأتي من قتال الشوارع الذي بدأ بالفعل.

وأعلن المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية اليمنية العقيد الركن صادق دويد، اليوم الأربعاء، أن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) قدمت عرضا بتسليم ميناء الحديدة غربي اليمن، مقابل بقائها في المدينة.

وقال العقيد دويد في تغريدة على "تويتر": "تتوسل الميلشيات الحوثية المجتمع الدولي إيقاف الحرب وتقدم عرض بتسليم ميناء الحديدة مع بقائهم في المدينة".

وأضاف: "المقاومة المشتركة التي تسيطر على أجزاء واسعة من المدينة، ستمنح فرصة للسلام وشرطها الرئيسي خروج الميلشيات من المدينة والميناء".

وبهذا الخصوص، لم يصدر أي تعليق من جماعة أنصار الله على تصريحات متحدث القوات التي يقودها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح.

وكشفت المصادر تصريح جديد لـ ابن الحوثي، الذى أكد خلال حديثه، على وجود عرضاً جديداً من الحوثيين بشأن تسليم ميناء الحديدة مقابل البقاء فى المدينة، وهو الأمر المرفوض شكلاً وموضوعاً من قبل الحكومة الشرعية.