الانقلاب ينهار.. ماذا يفعل عبدالملك الحوثي بعد انشقاق 3 وزراء عن حكومته

أخبار محلية

اليمن العربي

خسائر متتالية داخل صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية، هروب بصورة جماعية من ساحة الحرب خوفاً من الهزيمة الكبري، انسحاب من مناطق كثيرة، كل هذا يُعانى منه عبدالملك الحوثي وجماعته على مدار الشهور الماضية، إلا أن الخسائر أصبحت بـ نهكة مُختلفة على مدار الأسبوع الماضي، بعد انشقاق 3 وزراء بحكومة الحوثيين.

لم يقف الأمر عند انشقاق وزير الإعلام اليمني عن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، حيث انشق أيضاً وزير التدريب الفني بحكومة الإنقلابيين، محسن النقيب، وسافر إلى المملكة العربية السعودية.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، أعلن النقيب العضو في المؤتمر الشعبي، وزير التدريب الفني والتعليم المهني انشقاقه عن الجماعة.

من جانبه، أوضح المستشار الإعلامي بالسفارة اليمنية بالقاهرة بليغ المخلافي، نقلاً عن الدستور، أن النقيب غادر صنعاء منذ 5 شهور مُتجهاً إلى عدن، مُشيراً إلى أن خروجه من صنعاء يعنى الانشاق عنهم.

وحول الأنباء التى ترددت عن انشقاق وزير الخارجية هشام شرف، أوضح المخلافي أنه لا توجد حتى الآن معلومات مؤكدة عن انشقاقه.

ونقلاً عن الدستور، أكد الباحث في الشأن اليمني محمود الطاهر، أن الانشقاقات هي مقدمة للانهيار المتتالي للحوثيين، وكشف أن الحوثيين لا يتعاملون مع أبناء الشعب اليمني أو مع من يوالوهم كالحاكم والمحكوم وإنما يتعاملوا مع الشعب اليمني كالسيد والعبيد، وهذه كارثة كبري.

وأوضح "الطاهر"، أن السبب وراء الانشقاقات أن سفينة الحوثيين بدأت تغرق، وأرداو من يعملون مع الحوثيين النجاة بأنفسهم قبل غرق وانتهاء الحوثيين ومن يوالوهم.

ونشر ناصر حبتر، الإعلامي السعودي، عبر تويتر، "عبدالملك الحوثي يقتل اليمنيين وهنا بطل يمني اسمه اللواء مفرح بحيبح قائد محور بيحان فقد 4 من أبنائه في معارك تحرير البيضا.. الرجال معادن والحوثي الخائن اقتربت ساعته أقسم بالله أنها أقتربت".

كان المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية اليمنية العقيد الركن صادق دويد، أعلن عن تقديم الحوثيين عرضاً، قبل ساعات من الآن، بتسليم ميناء الحديدة غربي اليمن، مقابل بقائها في المدينة.