أبرزها محاولة اغتياله.. "قباطي" الذي وقف في وجهة نظام "صالح" وأحب تراب وطنه «تقرير»

تقارير وتحقيقات

قباطي
قباطي

لم يكن استهداف وزير السياحة الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي وليد اللحظة، ففي عام 2012 وتحديداً، 12 سبتمبر، حدث محاولة اغتيال له، وتعود الحادثة إلى اصابة، وزير الدفاع وقتها ، اللواء ركن محمد ناصر أحمد، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف موكبه بالقرب من مقر الحكومة، وسط العاصمة صنعاء، موقعاً 12 شهيداً، هم سبعة جنود وخمسة مدنيين، بينهم سياسي وسفير سابق. 

وحينها قيل بأن انفجارا قويا هز الأحياء السكنية المجاورة لمقر الحكومة، في حي التحرير، وسط صنعاء، مشيرين إلى أن الانفجار وقع أثناء مغادرة وزراء حكومة “الوفاق الوطني” مبنى رئاسة الوزراء بعد عقد اجتماعهم الأسبوعي هناك. 

وذكر حسن عبدالولي، الذي يسكن بجوار مقر الحكومة، إن سيارة كان يقودها شخص، حاولت اعتراض موكب وزير الدفاع، المكون من ثلاث سيارات، أثناء مروره بجوار حديقة صغيرة تابعة لمبنى إذاعة صنعاء، وعلى بعد حوالي 200 متر من البوابة الرئيسية لرئاسة الوزراء، لافتا إلى أن السيارة الثالثة بموكب وزير الدفاع اعترضت طريق السيارة المهاجمة، قبل ثوان من انفجار الأخيرة، ما أدى إلى احتراق السيارتين بالكامل، وتضرر عدد من السيارات التي كانت تمر أو تقف على جانبي الطريق.

وأعلن وزير الداخلية اليمني وقتها وكان، اللواء عبدالقادر قحطان، في بيان صحفي أن 12 شخصا، بينهم سبعة من حراس وزير الدفاع استشهدوا في التفجير الإرهابي.


وذكر حينها بأمن من بين القتلى المدنيين، الدكتور، محمد عبدالمجيد قباطي، الذي انشق حينها عن المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، احتجاجا على قمع احتجاجات مناهضة للحكومة.

فحادث هذا الإغتيال يعود بنا بأن اسهداف وزير السياحة الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي لم يكن وليد اللحظة حتي يخرج علينا المأجورين والذين باعوا الوطن بحفنة من الأموال التي لا تغني ولا تثمن من جوع ، بالتشكلك في جنسيتة وأنه استغني عن الجنسية اليمنية والحصول على الجنسية البريطانية والذي لا يمت للواقع بصلة .

فصفات الوطنية عرفت عن الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي وحبة لتراب بلده، فبعد أن أحيا الجيش الوطني والمقاومة الشرعية والتحالف العربي، توالت عليه الإشاعات من قبل مليشيا الحوثي الإيراينة حول جنسيته حيث قال الوزير قباطي في تغريدة له بتويتر، "الحقيقة الكاشفة! أنا لا أحمل الجنسية البريطانية بالمطلق وهو ذات موقف أبي وعمومتي وأخوالي الذين فضلوا يمنيتهم ولم بستصيغوا أداء يمين الولاء للتاج البريطاني! .

وأضاف "لو كان الأمر يتعلق بالراتب لما عدت للوطن بعد"الوحدة"ولبقيت في بريطانيا جراحًا وأستاذًا جامعيًا براتب مضاعف.

ودون أحد النشطاء في تويتر، قائلاً: د. قباطي رغم ما حصلة في اليمن من محاولات إغتيال وأصيب من أحدها ناضل واستمر في الوطن قضى وقت في لندن وكان يستطيع الحصول على الجنسية ولكنة لم يأخذها كوطنية وحبا في بلادة وهويتة، له دور في مواجهة الانقلاب.

ويقول أحد المغردين حول هذا الأمر، أكرمك الله يا د. محمد وحفظك وعائلتك الكريمة أصيل حر وفقك ربي.

فهذا يؤكد بأن استهداف وزير السياحة لم يكن وليد اللحظة فمواقف الدكتور قباطي تشهد له بالوطنية وحب الوطن.