«مصر والسعودية عينان في رأس».. مطالب بعودة تركي آل الشيخ للمحروسة (فيديو)

رياضة

تركي آل الشيخ
تركي آل الشيخ

منذ بزوغ الاستثمار الرياضي له في مصر أوائل عام  بداية من إسهاماته الجبارة في النادي الأهلي وإنشاء ستاد عالمي والتبرع بما يزيد عن 260 مليون جنيه، إلى أن اشترى النادي الأسيوطي، وإعلانه الانسحاب من دائرة الضوء الاقصادي الرياضي المصري، بسبب الفجوة بينه وبين الجمهور الأهلاوي ورئيس ناديه محمود الخطيب في الفترة السابقة.

ومع الوقت، زادت الفجوة بين تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية والجماهير في مصر، بالتزامن مع نشره تعليقات أثارت الجدل ووصلت إلى الجمهور المصري بشكل خاطئ لم يقصدها هو شخصيًا كم أعلن مسبقا، منها فهم الجمهور تمنّيه إصابة لاعب المنتخب الوطني محمد صلاح قبيل منافسات كأس العالم في روسيا، وهو ما أثار انطباعات سلبية تجاهه.

أسهم تركي آل الشيخ في إنجازات عديدة للرياضة العربية وخاصة المصرية، وإحياء روح المنافسة النظيفة من خلال مسابقات أنشأها كبطولة البلايستيشن والتي أحبها الشباب المصري، والذي شارك فيها بقوة.

وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الموافق 25 سبتمبر ، أصبح المسؤول السعودي حديث قطاع واسع من المصريين، بعد قرار الانسحاب من الاستثمار الرياضي في مصر

 فقد تصدر اسم تركي آل الشيخ الكلمات الأكثر بحثا على نطاق محرك البحث الشهير "جوجل" في مصر، عقب القرار الذي كشف عنه الإعلامي المصري مدحت شلبي عبر برنامجه "مساء بيراميدز"، إذ لفت إلى أنه  "قرر الانسحاب من الاستثمار الرياضي" بفريق بيراميدز "نهائيا".

آل الشيخ لم يكتفي بالاستثمار الرياضي بل طالت كلماته التي ألفها إلى أفئدة المصريين ولمست قلوبهم، من خلال ألبوم الفنان عمرو دياب الجديد، ليعشقه الكثيرون بسبب الهضبه وكلماته الرنانة.

وقبل الانسحاب بأربعة أيام ردد جمهور الأهلي- الحاضر مباراة الفريق الأحمر ضد منافسه حوريا الغيني في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا- هتافات ضد تركي آل الشيخ، وذلك على خلفية أزمة مباراة السوبر المصري السعودي، وطلب إدارة الأهلي تأجيل بعض المباريات كي يتمكن من المشاركة في اللقاء الذي كان مقررا في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ليقرر الاتحاد السعودي بعدها إعفاء الأهلي من خوض المباراة.

ونستعرض في الفيديو الآتي أبرز الانجازات التي حققها تركي آل الشيخ  في الاستثمار الرياضي المصرية، والذي يتمنى الكثير من الكوادر الرياضية المصرية بدراسة قرار الانسحاب وإثناء أل الشيخ عن قراره والعودة لمصر الحبيبة.