كيف نجح الوزير"قباطي" في تنمية قطاع السياحة باليمن ( تقرير)

من أن تم تعيين الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، وزيراً للسياحة باليمن ، وهناك تطور ملحوظ للسياحة اليمنية، فقد تم عقد عدد كبير من المؤتمرات التروجية للسياحة اليمنية، ففي كلمته بالمؤتمر العربى الإفريقى الدولى للاستثمار، أكد أنه بالرغم من وجود حرب فى اليمن إلا أن هناك مناخ خصب للاستثمار، ويبرز ذلك فى جزيرة سقطرى.

وتابع الحديث حول أهمية ، جزيرة سقطرى قائلاًُ: هى جزيرة فريدة لا يوجد مثلها فى العالم، وبالرغم من الحرب  إلا أننا اليوم ندعو للاستثمار فيها لأنها جزيرة ناشئة وبها البنية الرئيسية للاستثمار.

وأضاف أنه تم إنشاء أهم مطار فى اليمن بهذه الجزيرة، والآن توجد مؤشرات جيدة للنمو الاقتصادى، مشددًا على أن اليمن ستكون عند توقف الحرب أكبر اقتصاد نموًا فى العالم.

كما لفت إلى أن الجزيرة بها آلاف الأنواع من النباتات التى لا تنمو إلا بها، كما توجد حيوانات نادرة لا تعيش فى أى مكان بالعالم إلا فيها وأهل الجزيرة يرحبون دائما بالزائرين من مختلف أنحاء العالم.

وفي تصريحات سابقة أكد أن الحوثيين حفروا قبرهم بأيديهم عقب اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأن المشهد الآن قد صار أقل تعقيدًا.

وتحدث قباطي عن فرص إنعاش السياحة في اليمن رغم ظروف الحرب، مراهناً على تنمية قطاع السياحة في جزيرة سقطرى ومناطق يمنية أخرى، لافتاً إلى ان ميليشيا الحوثي الإيرانية متورطة بشكل مباشر في نهب التراث الإنساني في اليمن، واستعرض الوزير استراتيجية وزارته في التغلب على العقبات التي تواجه القطاع السياحي في اليمن في ضوء ما لحق به من ضرر بالغ جراء الحرب وممارسات الحوثيين.

وعرفت جزيرة سقطرى منذ القدم كأحد المراكز الهامة لإنتاج المواد التي كانت تستخدم في طقوس ديانات العالم القديم مثل اللبان والبخور.

وتميزت سقطرى بموقعها الفريد الذي وفر لها تنوعا كبيرا في الحياة النباتية، وصنفت عام 2008 ضمن مواقع التراث العالمي، وأطلق عليها لقب أكثر مناطق العالم غرابة، كما اعتبرتها صحيفة نيويورك تايمز عام 2010 أجمل جزر العالم.