بعد نشرها مقال للحوثي... صحفيون يتهمون الواشنطن بوست بالسقوط الأخلاقي والمهني

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثارت نشر صحيفة الواشنطن بوست مقالا للقيادي في جماعة الحوثي الارهابية محمد الحوثي، الرأي العام المحلي لا سيما ولاسط الصحفي والذين وصفوا هذا الحدث بالسقوط الأخلاقي والمهني لصحيفة عالمية.

واعتبر الصحفيون أن مجرد نشر مقال للحوثيين، هو سقوط لادعاء الصحيفة بتبني قضية خاشقجي ومقتله، إذ كيف تنشر مقال لجماعة تسببت بمقتل الالاف من المدنيين ووصول المجاعة لأكبر كارثة في العالم.

وفي هذا الإطار يقول الكاتب الصحفي محمد جميح، قتل جمال خاشقجي رحمه الله مرة واحدة في اسطنبول، لكنه قتل آلاف المرات على شاشات التلفزيون وصفحات الجرائد باستغلال دمه لأغراض سياسية. ومن أبشع أنواع التسييس لدمه أن تنشر صحيفة الواشنطن بوست مقالاً لخاطف وقاتل الصحفيين والعضو الكبير في انقلاب اليمن، محمد الحوثي، نكاية في السعودية.


أما الناشط الحقوقي براء شيبان فقال :" حتى الصحافة الامريكية أعماها الكيد، فقط مكايدة في #السعودية تقوم الواشنطن بوست بنشر مقالة محمد علي الحوثي...نعم، محمد علي الحوثي المسؤول عن قتل وإخفاء العشرات من الصحفيين اليمنيين كله مسموح ما دام الهدف هو السعودية.


أما الكاتب الصحفي أمجد خشافة فقد قال:" الصحفية "كارين" التي كانت تحرر مقالات جمال خاشقجي، في الواشنطن بوست، وبكت بحرقة على مقتله، تستقبل مقال لمحمد الحوثي الذي جماعته متسببه بمقتل عشرات الآلاف من المدنيين ووصول البلد لأكبر مجاعة في العالم. دموع تماسيح، وسقوط أخلاقي ومهني.



كما اعتبر الكاتب مصطفى ناجي، أن الواشنطن بوست تمارس نكاية بالسعودية دفاعا عن الصحفي المقتول خاشوقجي فتستكتب اكثر من تلطخت يده بقتل الصحفيين وتعذيبهم في اليمن، محمد الحوثي. تصرف مخجل يقضي على شرف قضية خاشوقجي وانتهاك لقيم الصحافة. هذا سلوك مشين متوقع في بلداننا يأتي بنتائج عكسية ينقذ السعودية اكثر. عار عليكم.


فيما قال الصحفي علي الفقية، تتباكى الواشنطن بوست على مقتل الصحفي جمال خاشقجي ثم تنشر مقالاً بإسم محمد علي الحوثي أحد زعماء مليشيات الحوثي المسلحة في اليمن التي قتلت حوالي 20 صحفياً واختطفت عشرات الصحفيين المعارضين خلال السنوات الماضية فيما لا يزال 12 صحفياً في سجونها يتعرضون لأقسى أنواع التعذيب.