مخترعو 7 دول يشاركون في معرض القاهرة الدولي الـ5 للابتكار
تفتتح أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية، الخميس، معرض القاهرة الدولي الـ5 للابتكار، بحضور عدد من الوزراء الحاليين والسابقين ورجال الصناعة والاستثمار.
ويشارك في المعرض، الذي يستمر حتى الجمعة، مخترعون مصريون، إضافة إلى مخترعين يمثلون 7 دول هي السعودية وجنوب أفريقيا والسودان وماليزيا وعمان والصين وأمريكا.
وقال الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، في تصريحات وفقاً لـ"العين الإخبارية"، إن المعرض يقدم خدمة جديدة هذا العام تتعلق بوجود داعمين للابتكارات من خلال جناح خاص يساعد المبتكرين على تطوير أفكارهم، وتقديم الدعم الفني والمادي واللوجيستي لهم، لتحويل أفكارهم إلى منتج حقيقي يمكن الاستفادة منه.
ويضم المعرض جناحا للجهات الداعمة للابتكار، مثل قسم التصميم الصناعي التابع لكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، ويصنع النماذج الأولية للأفراد والهيئات، ويعرض 5 نماذج، منها وحدة إنقاذ روبوتية لأعالي البحار "حارس البحر"، وتصميم مبتكر للمسجد المستدام.
وأشار صقر إلى أن معامل تصميم النماذج الأوليه تكون من أكبر الجهات الداعمة للابتكار المشاركة في الجناح، وتعرض النماذج التي جرى تصنيعها لعدد من المبتكرين والباحثين بالجامعات والمراكز البحثية، وكذلك الأفراد والقطاع الخاص، وهي 23 فكرة مبتكرة منها كرسي محور ارتكاز يستخدم كقطع غيار لتوربينة الرياح، وجهاز لتنقية مياه الشرب، وجهاز شحن البطاريات.
ولا يقتصر نشاط المعرض على دعم المخترعين فقط، لكنه يحاول المساهمة في خلق جيل جديد محب للعلوم، من خلال جناح "العلم والمجتمع"، ويستهدف تبسيط العلوم من خلال احتفالية علمية للأطفال من سن 9 إلى ١3 سنة.
وأوضح رئيس الأكاديمية، أنه سيتم عرض بعض الموضوعات العلمية المبسطة لطلبة المدارس في صورة برامج مرئية لتفسير بعض العلوم النظرية والتطبيقية، وتشتمل الفعاليات على أفلام ثلاثية الأبعاد من خلال سينما العلوم 3D، وورش عمل لدمج الفنون والعلوم، وورش عمل عن الروبوتات والكهرباء والطاقة وعروض لاستخدامات الفيزياء في حياتنا اليومية وقوانينها بخلاف ورش عمل عن "الكيمياء".
وتتصدر أبواب المعرض هذا العام 9 سيارات كهربائية أنتجتها الفرق المشاركة في مسابقة "رالي القاهرة الأول للسيارات الكهربائية محلية الصنع"، بهدف المساعدة على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار في هذا المجال في مصر، والدخول في شراكات بهذه الصناعة الواعدة، إلى جانب دعم وتحفيز الطلاب والمبتكرين.