3 تصريحات تكشف: ما رؤية المبعوث الأممي حول الحل المنتظر لأزمة اليمن؟
هناك عدة تصريحات للمبعوث الأممي لليمن، كشفت عن رؤيته حول جولة المشاورات المقبلة في اليمن، لحل الأزمة اليمنية التي تحل على البلاد بسبب الحرب التي شنها الإنقلابيون.
و التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث في العاصمة الاردنية "عمان" مع عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع خالد محسن العامري، وعضو الهيئة العليا علي باثواب.
وتناول اللقاء الجهود المبذولة من قبل المبعوث الخاص في التشاور مع الاطراف السياسية اليمنية كافة ، وأبرز القضايا التي يجب أن يبنى عليها الاطار العام للتسوية الشاملة .
وخلال اللقاء اطلع المبعوث الخاص على التجربة الرائدة لمؤتمر حضرموت الجامع في الحوار ، وجمع مختلف أطياف ومكونات المجتمع على رؤى متوافق عليها لبناء الحاضر والمستقبل، وأكد غريفيث حرصه على الالتقاء بجمع الأطراف لإحياء مشاورات السلام والمشاركة في العملية السياسية.
و أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث على أهمية الدور الذي تلعبه محافظة مأرب على مختلف الأصعدة.
وكشف خلال لقائه، الثلاثاء، قيادات رسمية وسياسية وممثلي عدد من المكونات ومنظمات المجتمع المدني من محافظة مأرب في العاصمة الأردنية عمان -على هامش ورشة عمل حول فُرص متطلبات السلام في اليمن- عن نيته زيارة محافظتي مأرب وحضرموت.
وقال غريفيث: "ندرك أهمية الدور الذي تلعبه محافظة مأرب، وسأزور محافظتي مأرب وحضرموت، وإن كانت زيارتي لمحافظة مأرب أهم وأقرب وأسهل".
وقال موقع المبعوث الخاص بالامين العام للامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث على الانترنت انه شدد على أهمية جهود المسار الثاني الجارية باعتبارها مكملة للمفاوضات الرسمية في اليمن، مشيرا إلى أنه من الأهمية بمكان العمل على بناء السلام في اليمن، بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية الرسمية. والمعروفة باسم المسار الأول لإنهاء الحرب.
وأضاف أن العمل الحقيقي في اليمن سيبدأ بعد يوم من التوصل إلى اتفاق سياسي. يجب أن نعمل جميعًا للتحضير لهذا اليوم.
ويشير المسار الثاني إلى الجهود غير الرسمية لصنع السلام والمبادرات التي ينفذها وسطاء بمختلف القطاعات المجتمعية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني، والمنظمات النسائية، والمجموعات السياسية، وحركات الشباب، والجماعات الدينية، والمنظمات المهنية والنقابية. هذه الجهود والأنشطة تسير بالتوازي مع المسار الأول وتؤيده.