أطباء بلا حدود بالحديدة: على جميع أطراف النزاع أن يحرصوا على حماية المدنيين

أخبار محلية

اليمن العربي

قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الثلاثاء، "مع تصاعد حدة القتال في الحديدة تعرب المنظمة عن قلقها حيال مرضى وطاقم مستشفى السلخانة وآلاف السكان الذين بقوا في المدينة.

وأضافت المنظمة في بيان لها - تلقى "اليمن العربي" - نسخة منه - "على جميع أطراف النزاع أن يحرصوا على حماية المدنيين والمرافق كالمستشفيات في اليمن".


وبينت:"تشهد فرق أطباء بلا حدود في الحديدة باليمن زيادة في حدة العنف والمعارك الأرضية والقصف الجوي والبحري منذ الخميس الماضي".


وتابعت:"مع اقتراب خطوط الجبهات من المناطق المدنية والمرافق الصحية، بما فيها مستشفى السلخانة الذي تعمل فيه أطباء بلا حدود".


واختتمت:"تعمل المنظمة في مستشفى السلخانة في الحديدة منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول، حيث يقدم طاقمها المؤلف من 118 فرداً من موظفين يمنيين ودوليين الرعاية الطارئة وعلاج الإصابات البالغة للمدنيين، بما في ذلك جرحى الحرب. ومنذ بداية أكتوبر حتى الآن استقبل قسم الطوارئ أكثر من 300 مريض".



لوحظت في نهاية الأسبوع حركة نزوح لمدنيين يغادرون الحديدة، بينما تفيد تقارير بأن هنالك آخرين عالقين داخل المدينة بسبب المعارك اليومية التي تزداد بسببها مخاوف وقوع المدينة تحت الحصار.