محافظ الحديدة يُفصح عن خطط إنسانية مقدمة من الإمارات والسعودية

أخبار محلية

اليمن العربي

أفصح محافظ الحديدة الحسن طاهر، عن خطط إنسانیة وإغاثیة تواكب العملیة العسكریة في مختلف الأحیاء التي یجري تحریرھا مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانیة، والھلال الأحمر الإماراتي، مؤكدا أنھ سیتم توفیر المواد الغذائیة والفرق الطبیة. 

 وحول الاستعدادات الحكومیة والأمنیة قال طاھر، إن من بین خططنا تشغیل میناء الحدیدة من الیوم الثاني لتحریره، واستقبال البضائع التجاریة وسفن الإغاثة وتفعیل المؤسسات وفرض الأمن والاستقرار وسلطة الدولة بالتعاون مع أشقائنا في السعودیة والإمارات ودول التحالف الذین یقدمون أرواحھم في سبیل إنقاذ المدنیین في الحدیدة واستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على أي تھدیدات إرھابیة حوثیة تستھدف الملاحة الدولیة.

ونفى محافظ الحدیدة الحسن طاھر، في تصريح نشرته صحيفة "عكاظ" الصادرة اليوم الثلاثاء - تابعها "اليمن العربي" وجود أي توجھ لإیقاف العملیة العسكریة الجاریة في الحدیدة، واصفا إیاھا بـ«المعركة الفاصلة» لإنھاء الانقلاب ووقف الانتھاكات وحرب الإبادة التي یتعرض لھا المدنیون.

 مشیداً بجھود تحالف دعم الشرعیة بقیادة السعودیة ودعمھ لحق الشعب الیمني. 

وشدد طاھر ، على أنھ لا تراجع عن تحریر الحدیدة، لافتا إلى أن الرئیس منصور ھادي أصدر القرار ببدء العملیة ولا وجود لأي توجیھات بإیقافھا وھي مستمرة وتقترب من تحریر كامل مدینة الحدیدة ومینائھا. 

وأضاف أن المعارك من الجھة الجنوبیة تدور حول الجامعة، فیما أصبحت المطاحن تحت السیطرة، وفي الشمال ھناك معارك تدور في جوار مدینة الصالح، ونعمل من أجل الحفاظ على المدنیین. 

وأكد أن تحویل المدنیین إلى دروع بشریة ونشر الألغام من أكبر العوائق التي تواجھ قوات الجیش الوطني، لكنھ یتخطاھا ویقدم التضحیات للحفاظ على المدنیین، وندد بقطع الملیشیات الخدمات عن المدنیین وتحویل المستشفیات إلى ثكنات عسكریة.